حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,21 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13594

ميزانيه عام2018 الأصعب

ميزانيه عام2018 الأصعب

ميزانيه عام2018  الأصعب

11-01-2018 10:03 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حاتم محمد المعايطة
لقد دخل علينا العام الحالي بهموم تجعل الولدان يشيبو ومن الأيام الأولى التي جاءت بها ميزانية عام2018 الذي صوت لها مجلسنا الموقر (مجلس النواب)وقرت بسلام ووئام جاءت تحمل معها الهموم والاحزان سلاحها قوت المواطن خبزه الذي يسد فرقعة بطنه وكازه الذي يدفيء جسده .
و رغماً عن تطمين الحكومة بأنها لن تمس جيب المواطن الغلبان بأن السلع الأساسية لا يطالها تغيير في السنوات اللاحقة ولن يرفع الدعم عن الخبز وسوف يشهد المواطن الاردني تغيراتإيجابية و جوهرية في الإقتصاد الأردني وإن دعم المواطن من خلال زيادة رواتب الموظفين فأنه مربوط بارتفاع اسعار المحروقات وتضخم الأسعار.
لقد أصبحت حكومتنا لا تؤمن بنظريات الإقتصاد العالمية وعلمائه، بل تؤمن بقرارات الفريق الإقتصادي للحكومة في كيفية التحصيل القدر الأكبر من الاموال لاجل التحصيل فقط ......فالضرائب بكل بلدان العالم وخاصة المتحضر لا ترى النور إلا عندما تتأكد بأن الضرائب لن تؤثرعلى معادلة دخل الفرد السنوي وميزان المدخلات والمخرجات في الإقتصاد المحلي ....أما حكومتنا فأقرار الضرائب لا يأخذ بعين الاعتبار حاجات المواطن ومعدلات الشراء اليومية .

فقد إرتفعت قيمة الضرائب على جميع السلع إلى قرابة الضعف. أما أسعار السلع الإستهلاكية ففي تزايد مستمر و لا ندري إلى أي مدى سوف تصل في إرتفاعها فأصبح المواطن الأردني يمشي مكبّا على وجهه مهموما و منكسر النفس مما يحمله على كاهله من أعباء الحياة و قد ضاقت دائرة التحمل عليه مع تزايد الضائقة الإقتصادية التي يمر فيها المواطن الأردني والحكومة الأردنية .
لقد صار البؤس مهيمنا على الطبقات المقهورة و صارت مظاهر الإستجداء و الجوع و التسول ماثلة للعيان في الطرقات و في الأسواق و قد قادت إلى تزايد حوادث الإجرام و النهب و الكسر فأصبح المواطن الأردني يقبض على يد (الوطن وأمنة واستقراره) وفي اليد الاخرى يمسك (رغيف خبزه) وفي القلب (جلالة الملك عبدلله الثاني والقدس الشريف) وهي من الثوابت عند كل أردني حر شريف حفظ الله مليكنا ووطننا وأجهزتنا الأمنية ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.









طباعة
  • المشاهدات: 13594
برأيك.. هل تسعى "إسرائيل" لتقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة ضمان أمنها من تهديدات الفصائل المسلحة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم