بقلم : عوني زيادين
قد نكون نسينا اللامركزيه فعلا ..ونسينا مبررات وجودها ..ونسينا اسماء من انتخبناهم ..ونسينا ان نتابع انجازاتهم ...
قد تكون اللامركزيه استنفذت مبررات وجودها قبل ان تبدأ..
قد تكون اللامركزيه زوبعه في فنجان سرعان ما تلاشت ..
قد تكون اللامركزيه مجرد قطعة ديكور زينا بها البيت الاردني ..
قد تكون اللامركزيه خطوه اصلاحيه مشيناها وتعثرنا ولم نكمل ..
قد تكون اللامركزيه امتحان لديموقراطيتنا لم نستعد له جيدا فرسبنا ..
قد نكون اسأنا الاختيار ولم ننتخب من هم اهل لهذا المشروع ...
قد تكون لا مركزيتنا كل ذلك واكثر ...
اللامركزيه يا ساده ...ليست وظائف روتينيه يشغلها ايا كان ...
اللامركزيه ليست مكاتب وسيارات ورواتب ومكافات ..
اللامركزيه ليست وجاهه ووسيله للمشاركه في الجاهات والعطوات والمناسبات ..
اللامركزيه ..تحتاج الى علم وخبره وكفاءه ..
اللامركزيه تحتاج الى خبراء في الاداره والاقتصاد والاستثمار ...
اللامركزيه تحتاج الى فكر ابداعي يحمل هم الوطن ..لا عبئا اضافيا على الوطن ..
اللامركزيه تحتاج مبادرات تساهم في ايجاد الحلول لا في خلق الازمات ...
اما الحكومه ...فاين دورها في المتابعه ورصد الانجازات ...وتذليل العقبات
اما نحن معشر المواطنين الذين انطلت عليهم خدعة اللامركزيه .. فاين دورنا في في المطالبه بتنفيذ الوعود ...
اعلينا جميعا ان نطالب بفتح دفتر اللامركزيه ...قانونا واجراءات ونتائج وصلاحيات وانجازات ...
فيكفينا فشلا في معظم ديموقراطياتنا ...