17-01-2011 08:53 AM
سرايا - سرايا - ذكرت صحيفة “لو موند” الفرنسية أن قصر الإليزيه يشك في أن تكون ليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي غادرت البلاد ومعها 1.5 طنّ من الذهب. وأشارت الصيحفة أمس الأحد إلى أن الإليزيه حصل على معلومات من عملاء مخابرات سريين يعملون لصالح فرنسا، وقالوا إن السيدة التونسية الأولى ليلى طرابلسي توجهت إلى المصرف المركزي في تونس لسحب سبائك من الذهب، غير أن حاكم المصرف رفض ذلك، فاتصلت بزوجها الذي رفض في بادئ الأمر ثم رضخ لمطلبها. وقال مسؤول فرنسي “يبدو أن زوجة بن علي غادرت مع الذهب”، وأضاف “1.5 طنّ من الذهب، هذا يساوي 45 مليون يورو”. وقال مستشار في الإليزيه إن مصدر المعلومات هو تونسي من المصرف المركزي. ولكن المدير العام للخزينة العامة في المصرف المركزي في تونس الحبيب معالج قال إنه لم يصل إلى المصرف أي أمر شفهي أو مكتوب يتعلق بهذا الأمر وأن احتياطي الذهب لم يتغير في المصرف. وتقول المصادر الفرنسية إن السيدة الأولى توجهت إلى دبي قبل أن تنتقل بعدها إلى جدة، وأن بن علي لم يكن يعتقد انه سيسقط بسرعة، والدليل على ذلك هو انه سجل خطاباً آخراً لم يتمكن من إلقائه، ما يشير إلى أنه لم يغادر البلاد طوعاً بل تم خلعه. وتقول الاستخبارات الأوروبية إن قائد الجيش البري رشيد عمار الذي رفض إطلاق النار على الحشود لعب دوراً أساسياً في خلع بن علي، وقال مستشار الإليزيه إن قائد عمار “قال له أن يرحل، وهذا بات مؤكداً”. وتشتبه باريس في أن تكون الاستخبارات الليبية قد لعبت دوراً أساسياً في تأمين مغادرة بن علي. وقال المستشار إن باريس رفضت استقبال أي طائرة قادمة من تونس بدون ان تكون على علم بلائحة الركاب، وطلبت منها الهبوط في مطار سردينيا غير أنه تبين أن بن علي لم يكن على متنها. وقالت الصحيفة إن أقارب بن علي الذين قدموا إلى باريس توجهوا إلى قطر.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-01-2011 08:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |