بقلم :

لعلها احداث تعصف او عصفت وما زالت تناثر غبارها وبرقت شمسها في ظلم الحريه او حرية الظلام هاهي تونس الخضراء تمر في حوالكً صعاب رسمها الأستعمار الفرنسي مروراً بأنحطاطاتً جذرها بورقيبه وأطرها زين العابدين بن علي وكلها سيوف مسلوله على رقاب التونسيين من المهد الى اللحد من عصر الأجنه الى العصا والكهوله ثم الجوع والقبر .

بالأمس القريب كان قرطاج القصر والموئل والحياه الفضلى يعبق بأنفاس بن علي رئيساً محبوباً أو طاغية عصرً تنفس الصبح ليحمل رايات حريه لم ترتسم على محيا العالم العربي برمته من قبل حتى الأن تحية أكبار الى تونس الوطن والمواطن والرايات الخفاقه وصدوراً آلت ألا ان تحتضن رصاص الأمن وأزلام النظام المقبور في شوراع تونس المدينه وتونس الوطن في صدور أبنائها في رحلة الموت الي الحياه رحم الله الذين رووا بدمائهم الزكيه الطاهره أرض الوطن والذين ماتوا لتحيا تونس ... لتحيا تونس ... لتحيا تونس ..

والله الموفق