17-01-2011 11:38 AM
معظم البشر تهواه وتطلبه وتسعى إليه وأحيانا ترتكب كل المحرمات والموبقات وأساليب النفاق والظلم سبيلا إليه؛انه المنصب أو الكرسي بلغتنا الشعبية، فمن رئاسة الدولة إلى الوزارة والنيابة وإدارة مؤسسة أو مدرسة أو جمعية أو حتى مخترة ؛فالمهم أن يجد الفرد كرسيا أو منصبا يسد نقصه ويحقق ذاته زلفا.
وما أن يصل إليه حتى يطمع في ما يعلوه ،ولا يشبع فهل هي سنة الحياة أم طمع في الحياة!!. فالرئيس يصبح زعيما أو طويل العمر ويمسي خائنا أو عميلا أو مخلوعا ،والوزير صاحب المعالي ،والمدير عطوفة ثم أبو شرشوحة ،........وهكذا.
ويستثنى من ذلك (وهم قلة ) الذين يتقون الله في أنفسهم وفي غيرهم، فمن يعطي المسؤولية حقها يرفعه الله بقدر تواضعه للناس ،ويحبه الناس بقدر حب الله له،ولن يرد إلى أرذل العمر ولن يتجرع علقم الفطام لأنه لم يرضع حلاوة المنصب.
mohammadalzyod@yahoo.com
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-01-2011 11:38 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |