حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14864

(بلاد الشيح والدحنون يكفي فأحضانكِ لم تعد تُدفي)

(بلاد الشيح والدحنون يكفي فأحضانكِ لم تعد تُدفي)

 (بلاد الشيح والدحنون يكفي فأحضانكِ لم تعد تُدفي)

21-01-2018 09:54 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور هاني الكعيبر السرحان
تباً لكل يد ساهمت في تضييق الخناق علينا وساهمت في أنحدار الأوضاع المعيشيه للمواطن الأردني.
زمره فاسده تحكمت برقابنا فلا جوعنا يهمهم ولا بؤسنا وعوزتنا تشفع لنا عندهم حتى مطالبنا ونزف جراحنا تصلهم لكنها لا تستوقفهم ولا يحركون لها ساكن

فالحذر الحذر من أنعكاس الواقع المعيشي المرير على أمننا واماننا أللذان كانا محطَ أستغلالكم للتجرؤ والتطاول على لقمة عيش الاردنيين،
كان حبنا لتراب بلادنا حُبَ زُهدٍ وعِفه وكنا نرتجي ورفَ ظلال الأردن على كل الأحبه فسكتنا وصبرنا سنين طويله على وعود نعرف تماما أن ليلها لن يصبح

وكانت عهودنا نفيسه قد قطعناها على أنفسنا منذ الغزل الأول لخيوط عز هذا البلد على خطى من سبقونا في التضحيات
ونذروا انفسهم رخيصه لرفع البنيان.
لكن الأيادي الخسيسه باعت رخيصه هذه العهود وسلبت أحلامنا بالقادم الأجمل الذي وعدنا به.
يا من أوكلتم الى أنفسكم ومن أنفسكم زمرً في مناصب لا تستحقونها فكان أكرامكم دفننا.

أدخلوا الأسواق والحارات والشوارع في المدن والأرياف والمخيمات والبوادي وحدقوا النظر في عيون الاردنيين صغارً وكباراً ستجدون البؤس يحتل أهداب عيونهم حتى أن ومضات الأمل قد سلبت منهم والمستقبل لم يعد محطة الأمل المنتظر لأن وعودكم كاذبه.
فأرض الدحنون قد نشف وردها وذبلت أزهارها ولم يبقى من رحيقها الا سمٌ مدسوس يفتك بروح ألمحبه بين الأردنيين من شتى أصولهم وأصبح هذا السمُ يسري منا مسرى الدم ليفرق بين الأرض والشعب.

يا أصحاب مراكز القرار ومن والاهم رفقاً بحسرات عيون أطفالنا وهم يتطلعون إلى أدنى متطلبات الحياة من مأكل و مشرب أو حتى لعبه صغيره أو قطعة حلوى تأتي بعد جهد جهيد

رواتب هشه يتقاضاها الأردنيون لم تعد تكفي لسد ضنك العيش وأنتم تستمرون غير آبهين بأثقال كاهلنا برسوم وضرائب لاتعد ولا تحصى وغلاء فاحش في الأسعار،حتى أصبحنا في فسحة أمل أن عذابنا في الأردن هو أجر لنا في الأخره.
لكن ثقوا تماما يا من أُمنتّم علينا وخنتّم الأمانه أننا سوف نبقى لكم بالمرصاد ولن تلهينا بعد اليوم كل المخاطر التي تحيط بنا عن محاسبتكم فنحن اليوم شعب يلتحم سوياً للحفاظ على أمننا الداخلي والخارجي
وكل هذا لن يثنينا عن الوقوف بوجه كل من تطاول على قوت الشعب.
ستطالكم أيادينا المستعده فتبت أيادٍ غير مستعده.








طباعة
  • المشاهدات: 14864
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-01-2018 09:54 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم