11-02-2008 04:00 PM
كنا في زمن ما نؤجل احلامنا كنا نحلم بحياة اكثر هدوء واثر رفاهية حصوصا مع تقدم العمر الى ان جاءت هذة الايام التي لا يمكن لأحد ان يحلم بعد اليوم لقد مات الحلم الحلم الذي كان مؤجل حتى يكبروا الاولاد مات الحلم مع ارتفاع الاسعار وكأن سيفا ذو حدين وضع على رقاب الخلق تخلينا عن الارض وعن القرية وسكنا المدينة تخلينا عن الزراعة وعن الماشية وعندما حاول البعض العودة الى الارض لم يجدها لان السماسرة باعوا نصفها والنصف الاخر مزروع بالزفتة صار فينا مثل معايد قريتين حيث ان رجل ذهب لحضور العيد عند خوالة اخذت معه المسافة 4 ايام كان العيد خالص فقرر ان يعود الى اهله ليحتفل معهم بالعيد لا عايد عند اهله ولا عند خوالة احلامي كمواطن اقسم بالله انها متواضعة لاتتعدى تغير الصوبة التي عمرها ربع قرن وحاكوره اربي فيها عنزتين وعشر جاجات وجيران لايقدمون شكوى بحقي لم اعد اخاف على احلام مؤجلة لانها اعدمت قاربت الشمس على الشروق لم انم اخاف ان احلم في زمن القهر هذا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-02-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |