18-01-2011 06:40 AM
كانت المرأة قديما في عصر الجاهلية تعيش حالة مخزية ومثيرة للشفقة فكانت تعاني نوع من الحياة البائسة التي لا يوجد بها أي حقوق وأيضا واجباتها أكثر مما تستطيع تقديمه تتحمل ما هو فوق طاقتها فكانت المرأة من لحظة ولادتها إلى مماتها تعيش حياة البؤس والشقاء فإذا نجت من الوأد وجدت حياة الذل والمهانة ونطرح سؤال هنا أي حياة وأي عيشة تلك هي التي عاشتها المرأة ؟.
إلى أن جاء الإسلام وتغير واقع المرأة فأصبحت المرأة تعيش حياة العزة والمكانة المشرفة فأصبحت طفلة مدللة وأخت محترمة وأم ذات مكانة رفيعة وزوجة لها حقوق محفوظة. لقد كرم الإسلام المرأة وحفظ حقوقها ووضعها في مكان يليق بـ صانعة الرجال ومربية الأجيال ومن منطلق الأهمية الكبيرة التي أولت للمرأة في الإسلام فهي صاحبة الدور الرئيسي في تنشئة الأطفال وتربيتهم على العقيدة والعبادة سلوكا وأخلاقا ، هذا الدور المهم الذي عهده الإسلام إلى المرأة لقد أطلق العنان للأعداء بان يحاولوا أن يغربوا المرأة والتركيز على إلهائها بتلك الأمور التي يدعونها من الدعوات الكاذبة والتي للأسف أقولها وكلي الم ...
لقد انخدع بها الكثير من أبنائنا وبناتنا بتلك الدعوات التي تدعو إلي التحرر وتناشد بحقوق المرأة وانتزاعها من الرجل وطلب المساواة بينها وبين الرجل ويراودني ألان سؤال أخر هل أصبحت المرأة ليست لديها القدرة على اخذ حقوقها التي هي ملكها ؟.
من المؤسف أن نجد مجموعة من نسائنا وأخواتنا تنساق وراء المجتمع الغربي بتلك الأفكار والترهات الفارغة التي أصبحت هي ألان تطالب بها وتناشد المجتمع العالمي بحقوقها
لماذا نعيش ونحن نتبع هذا المجتمع الغربي بأفكاره وأخلاقه وسلوكياته حيث فسرنا لنا رسولنا الكريم هذا الواقع من خلال هذه الحديث الم يخطر في بالهم أن واقع المرأة هناك يختلف عما يحدث في مجتمعنا الشرقي العربي ...
إخواني وأخواتي إن المرأة هناك تتعرض لظلم واضح وجلي ظلم ليس له إي تشريع رباني وإنما يعتمد على تلك القوانين المسنة من قبل بشر وهذا الأمر يدعوها إلى المطالبة بحقوقها ولكن لقد حفظ الإسلام حقوقك أيتها الأخت الكريمة فلماذا نبحث دائما إلى الطريق الأصعب والذي يقود في النهاية إلى الهاوية أختي الكريمة لقد وجدت حقوقك منذ أربعة عشر قرنا فافتخري أيتها الأخت بأنك سبقت جميع نساء الكون بأخذ جميع حقوقك التي لم ولن تأخذها نساء المجتمع الغربي
واختم كلامي ... أخواتي معشر النساء ؟ أن المجتمع الغربي يكيد لكم فخ ومصيبة يحاول فيها اخذ عفتك وشرفك الطاهر تحت مسمى الحرية والمساواة فانتبهي أختي الكريمة لا تجعليهم يصنعوا منك سلاح يقاتلون به الإسلام كوني سحابة في السماء تقي حر الشمس وكوني غيمة تبعث المطر وزهرة تسر النظر ......
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-01-2011 06:40 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |