18-01-2011 07:19 AM
احيانا يموت بعضهم وهم على قيد الحياة وأخرون وإن ماتوا تبقى لهم الذكرى...والسبب في ذلك اننا نعلق عليهم آمالنا ومستقبلنا لكنهم خيبوا طموحنا بهم... نحاول أحيانا أن ننساهم فلا نستطيع فبعضهم يترك في القلوب غصة لا تنسى فنفقد بذلك آمالنا وتتحطم الصورة اللتي رسمناها لهم لذلك يجب علينا أن نأخذ العبرة من أخطائنا السابقة.
قبل مطالبة الشارع بإسقاط الحكومة وتكرار الشعارات الرنانة وانشاء المسيرات الحاشده ودون المرور "بالتجربه التونسية" على أن الشعب قادر على التغير ودون مراجعة شعر ابي القاسم الشابي( اذا الشعب يوما أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر)... ذلك لان المشكلة وبكل تبسيط نابعة من الشعب والعلاقه "وبكل بساطه أنه لو كان فيه مجلس نيابي قوي كان ما شفت هالحوسه ولو ما كانت الثقة 111 نائب كانت مصيبتنا أخف فأي قرار حكومي مع هذا الرقم ناجح بامتياز والملاحظ بأخر رفعة للمحروقات أن نسبة الرفع بصورة مفاجئه كانت 9% وهو عدد من حجبوا الثقه".
وفي الدستور الاردني تقسمت السلطات إلى تشريعية ممثلة بمجلس النواب والاعيان وتنفيذية ممثلة بالحكومة وهذا ما اعتدنا عليه حتى في حياتنا اليومية كأي مشروع ناجح فهناك من يعمل وهناك من يشرف عليه وعلى قدر انتباه الاشراف وقوته يكون إنجاز العامل و"إذا واحد من العمال حط راسه ونام بصحيه الاشراف واذا واحد أخطأ بحاسبه الاشراف بس إذا الاشراف نام رح يناموا العمال معه وما بصحيهم غير اصحاب المصنع واصحاب المصنع اليوم غاضبون يبحثون عن التغير يحتاجون لتغير الاشراف قبل العمال " لذا فالمتهم ليس القاتل الحقيقي لذلك أيها الشاعر الكبير ابو القاسم الشابي لو كنت في وطني لغيرت بيت الشعر إلى (اذا الشعب يوما أراد الحياة... فلا بد أن يحسن الاختيار)...فمن هنا يبدأ الحل.
M7mad_dmour@yahoo.Com
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-01-2011 07:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |