29-01-2018 11:03 AM
بقلم : د. احمد نايل الغرير
نستيقظ وننام على اخبار متنوعه سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية وفنية وبيئية وطبيعية اقل ما يقال عنها بانها اخبار سيئة وكارثية مفاجئة لدى البشر والطبيعة ..وكأننا في بداية النهاية على هذا الكون كما اخبرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم منذ اربعة عشر قرنا …
أوجز قدر المستطاع ..وبداية اقول واجزم أن ثمة متلاعبين ومخططين لكل ما يحدث في هذا الكون جزء من سببه يهود وأبناء صهيون..
في السياسة ثمة مؤامرات فهذا المجنون المعتوه ترامب يتراقص ويتمايل ويتشدق ويقتل و يهدد ويزبد ويرعد على امة الاسلام والمسلمين ..
وهذا زعيم كوريا الشماليه بالمقابل يهدد بضرب عمق المدن و القواعد العسكرية الأمريكية مقابل تهديد ترامب بمحو كوريا الشمالية عن الخارطة.
في الفن والثقافة اخبار سيئة ملاك الكويتية تهدد الفنان ماجد المهندس بضربه بكعب حذائها على المسرح إذا شارك باي فعالية في الكويت لتطاوله بتغريدة على الوزير الكويتي الذي زار قطر..
وفي الاقتصاد وعلى مستوى دافوس الاقتصادي صراع القوى الكبرى ومؤامرات على تملك العالم الثاني والسيطرة على الثروات والاقتصاد العالمي.
في الكوارث البشرية كما في الصومال والسودان تتجه اليمن الى كارثة بشرية تطال الملايين من سكان اليمن منذرة بالخطر والمجاعة والأمراض وسوء أحوال المعيشة نتيجة الحرب و تغول المليشيات في اليمن ..
وفي الاخبار الأمنية تزداد حالات السطو المسلح وسرقات البنوك والاعتداءات على الناس والمارة والبلطجة والقتل والاغتصاب وما حدث قبل ايام من اغتصاب لطفله في السابعة من عمرها في الباكستان وهي عائدة من دروس حفظ القرآن إلا دليل قاطع على انتهاكات الطفولة البريئة وحالة هذيان وجنونه تصيب البشر..
الامثلة كثيرة ولا مجال لحصرها ..انه عالم اقل ما يقال عنه مجنون وفي حالة هستيرية وانحراف الكثير من الدول والافراد والجماعات عن طريق الامن والسلم والسلام .. وما عاد أمامهم الا سلوك طريق العنف والاجرام والاعتداء والقوة لتحقيق مآربهم واهدافهم وهذا ما لم يتوافق مع الحياة..
اما في بلدنا وما يظهر من الحوادث والاعتداءات والمشاجرات والغوغائية وما يسود وينتشر في السنوات الاخيرة من تغول في رفع الضرائب والاسعار وسوء معيشة وبلطجة و السطو على البنوك وسرقات وظهور عصابات منظمة لهي نذر شر وشؤم على الإنسان والبلد يقود في النتيجة إلى حدوث ما لا يحمد عقباه ..فالحذر الحذر من الخطر القادم .. فالنار النار تلتهم الهشيم وتحرق الاخضر واليابس ويذهب الصالح بجريرة الطالح..بإمكان حراس وقيادات الوطن اخماد الحريق الى حين لكن الخطر أكبر من ذلك ..نسأل الله في علاه ان يحمي وطننا وشعبنا من كل مكروه.