بقلم : المهندسه امل الرومي
عزيزنا متعب وصل لمراحل متقدمه في عمله في الخليج والله فتحها عليه ماديا وصار يلعب بالمصاري وحب يطور نفسه ويصير من اصحاب الاملاك وارسل لابوه واخوانه حتى يشتروله قطعه ارض عشان بس يرجع ويستقر يبني عليها بيت صنعتكو يا ناس.

بس الاهم من هيك والأشي اللي رايح يغير حياة متعب وهو انه مرته حامل وبعد تسعة شهور رايح يكون عنده ولد او بنت يحمل اسمه ويربيه ويتحكم فيه زي ما تحكمواهله فيه من قبل.

متعب فرد ريشه وبلغ اهله على التلفون بخبر حمل مرته وفرحت الحجه ام متعب والحجي ابو متعب وصارو يحلو بالجيران من الفرحه وحماة متعب مبسوطه جدا ومش معطيه فرحتها لحدا كونها تعتبر هاي بدايه لتثبيت بنتها وزيادة سيطرتها على (المسعد) حسب رأيها.

لهون ماشي الحال بس هسا راحت السكره واجت الفكره كونه في اجراءات بدها تتخذ من قبل العائله لمجابهة هذا الحدث العظيم.

اول اجراء مين بده يروح لعند متعب على الخليج لما تخلف مرته مين يا حزركو امه ولا حماته
هسا اذا راحت حما ته- وهذا احتمال قوي بحكم علاقته القويه معاها – مرته رايحه تنبسط كثير و بالمقابل امه رايحه تلعن اليوم اللي جابته فيه وتحس انها طلعت برانيه.

اما اذا راحت امه مرته رايحه تنكد عيشته وامه رايحه ترضى عليه عشان هيك متعب وزنها بعقله وقال لا انا بروح مرتي تخلف بالبلاد احسن وحفاظا عل الامن ودرء للمشاكل لانه يا حرام يا ما وقع بمطبات مثل هيك نكدت عيشته.

قربت مرت متعب تخلف ورجعت عند الاهل والقرايب ليستقبلو معاها المولود ويباركوه ببركاتهم.
اجا الصبي وصلينا على النبي وبدءت المهاترات في المستشفى ما بين الام والحمايه كل وحده بتقول انه بشبهه امه وحده بتقول انه بشبه ابوه وما في أي طريقه لتقريب وجهات النظر كون النفوس مش طيبه على بعض والقضيه قضية اغتنام فرص عشان كل وحده تهبر الثانيه.

وبعد صراع الشبهه الخلقي (عيون جده خشم خالته ثم جد جد الاول ) تبدء قضيه اصعب وهي قضية الاسم.

الولد هاظ لازم يحمل اسم جده لا والله لازم يحمل اسم مودرن وراي اخر خلي امه تسميه مش هي اللي تعبت بحمله.
وانت يا حزين يا متعب ضعت بين هالاراء ومطلوب منك تجامل الكل وما تزعل حدا وحلها اذا بتنحل.
هسا الحمايه شافت انه السيطره ممكن تنفقد منها اذا زادتها شوي ورايحه تفطن الناس على حالها فما حبت تطور الامور اكثر من هيك وبنفس الوقت حبت تسجل موقف يحسب لها وفقررت انه الولد والله يا عمي لازم يحمل اسم جده ابو ابوه أي هو يغني بعبه اذا صار زي
جده ( طبعا حرارة زوجة متعب صارت الف) بس مع جحرات وقرصات امها الها سكتت وحست انه هناك مغزى للراس المدبر والتزمت الصمت وقبلت بالامر الواقع.
وفي هاي اللحظه عرش الجد ابو متعب وحس انه هسا خلف وانه اجا مين يعيد له امجاده بعد ما وصلته الحجه ام متعب طول هالعمر الى يأس من انه ممكن يفلح في شئ كونه تقاعد بدري وقعدلها بالدار (تصفيةحسابات)
متعب يا ويل قلبي اجا وراح على الاحوال المدنيه وسما ابنه( فلاح ) عل اسم ابوه وما نبر ولا بكلمه على امل انه يمكن حط رجله عل الطريق اللي بتوصل لرضا الوالدين هذا اذا لقا مواصلات على هاي الطريق وان شاء الله تكون سالكه ومش مقفله بسبب تراكم العيوب .

الحلقه الجايه بنكمل وسلامه تسلم سلامتكو.