12-02-2018 08:56 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
يا صديقي ألملم بعض جراحات البعد ... وأطوي بعض حروفنا التي أطلت ذات مساء على كل عمان حينما كان لنا في أول الطريق حكاية عشق لسماء زرقاء , ولحروف تطل من محراب الثقافه حين كنا نكتب شيء يستحق بعض من ينصف واقعنا بالقراءه وشيء من الأستمتاع كان يطوينا زمن العمر طياً .. سريعاً
وبقيت في ركن السفر دائما تغيب لكنك ما تغيب عنا
نحن الذين عرفنا بعض تفاصيل عمان الجميله وهي تستقبل اول اعمارنا طلاب يبحثون عن ملمات الكتاب وتفاصيل الأرقام ... التي ابقتنا كما نحن وعمان في عناق الى يوم الدين ..
رغم انها غابت كثيراً عن عمان التي آلفنا بها بعض تفاصيل الصبا.. الجميل وسوق عمان القديم مسجدها ...
وحاضنة مدرج سمير الرفاعي بالجامعه الاردنيه الذي كان يستقبل ... الدكتور علوش الذي كان يلقي آخر قسمات كتابه جراح على الطريق مرثياً اخاه في لبنان .. يا صديقي كلما رأيت صورتك فرحت ...
وكلما اممت سفري الى عمان وشوارعها القديمه تذكرت مكان السماء الزرقاء التي آلفت حروفنا ونحن نكتب ...له
يا صديقي سلاماً عليك حيث تكون
وسلاماً على رفقة العمر ... وأصدقاء المكان ...
لا زال محمد الخريسات بالسلط الحبيبه يتنفس من نجد اليوم طيب الخاطر والذاكره الجميله ... ولا زال
عطر الحرف يعلمنا كيف نعود للماضي الذي لف اعمارنا قبل أن تزفيها شمس المغيب
يا صديقي أحمد بيك سلمت نقياً عميق الوجدان