سرايا - تسبب اصرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب على اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل بانقسام حاد في مجلس النواب الامريكي.
وبدا الخلاف حول طبيعة المرحلة القادمة واضحاً خلال اجتماع عقد في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الامريكي وطالب الاعضاء الرئيس عدم اتخاذ قرارات احادية والتشاور مع حلفائه العرب، وذلك بحسب تقرير قناة الغد.

ايلينا روزليتنين عضو مجلس النواب الامريكي أكدت انه من غير المفروض ان يدلي الرئيس برغبته في السلام من غير ان تكون لديه النية بذلك".
وتابعت "الادراة الامريكية لا بد ان تقدم مجهودا على الارض وتقدم خطة لأن وجود الخطة يجلعنا نتمكن من البناء على ارض الواقع لأنه من الصعب جداً ان نتوصل للسلام من غير الدعم العربي للاتفاق".

وناقشت الجلسة ما يجب ان تكون عليه السياسة الامريكية بخصوص القضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة حيث شدد الاعضاء على ضرورة ان يعلن ترامب عن الخطة التي تتضمن حل الدولتين من اجل كسب ثقة الفلسطينيين والعرب.

جريجوري ميكس عضو مجلس النواب الامريكي قال ان حل الدولتين كان سياسة الامريكيين في عصور اوباما وبوش وكينيدي.
واضاف لقناة الغد " نحن متمسكون بذلك ومساعدة الطرفين والعمل معاً من أجل بناء سلام حقيقي مبني على حل الدول، الرئيس يريد حل دولة واحدة وهذا مرفوض".

وشهدت الجلسة نقاشاً حاداً لسياسة المعارضين والمؤيدين بشأن عملية السلام في الشرق وتعالت فيها اصوات دافعت عن سياسة ترامب وزعمت ان العرب والفلسطينيين لا يريدون السلام.
رون ديزانتيس عضو مجلس النواب الامريكي قال لقناة الغد "انا لا اجد رغبة لدى الفلسطينيين والعرب للاعتراف بدولة يهودية والدول التي لا تعترف باسرائيل ليست مهيئة للسلام الآن".