حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,2 فبراير, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • حديث المدينة
  • في كلمة بمؤتمر "الجنرال ديغول والعالم العربي" .. الأمير الحسن: سياسة ديغول ساهمت في إعادة بناء الصداقة بين فرنسا والعرب
طباعة
  • المشاهدات: 12720

في كلمة بمؤتمر "الجنرال ديغول والعالم العربي" .. الأمير الحسن: سياسة ديغول ساهمت في إعادة بناء الصداقة بين فرنسا والعرب

في كلمة بمؤتمر "الجنرال ديغول والعالم العربي" .. الأمير الحسن: سياسة ديغول ساهمت في إعادة بناء الصداقة بين فرنسا والعرب

في كلمة بمؤتمر "الجنرال ديغول والعالم العربي"  ..  الأمير الحسن: سياسة ديغول ساهمت في إعادة بناء الصداقة بين فرنسا والعرب

18-11-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - قال سمو الأمير الحسن بن طلال إن سياسة الرئيس الفرنسي الراحل الجنرال شارل ديغول وضعت الوطن العربيّ في إطار تصوّره لمستقبل العلاقات مع العالم الثالث عُموماً، وهو إقامة علاقاتٍ جديدةٍ تقوم على الاحترام المتبادل وحقّ تقْرير المصير للشّعوب وإعادة إرساء العلاقات العربيّة الفرنسيّة على أساس الجغرافيا السياسيّة والتّاريخ والمصالح الاقتصادية المتبادلة.

           

وأضاف سموه، في كلمة متلفزة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الأول حول "الجنرال ديغول والعالم العربي" أمس الثلاثاء (18/11/2008)، أن السّياسة المتوازنة التي تتبعها المجموعة الأوروبيّة تجاه مشكلة الشرق الأوسط والحوار العربيّ الأوروبيّ الذي تحتضنه فرنسا هي إحدى ثمار السياسة الديغوليّة في المنطقة؛ مشيراً إلى أنه منذ عودة ديغول إلى السّلطة عام 1958، كان في مقدّمة أهدافه إعادة بناء الصّداقة بين فرنسا والعالم بمن فيهم العرب. واستندت سياسته إلى محاور رئيسة تمثلت في: الاستقلال والسلام والتعاون، إلى جانب التركيز على الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.

 

وقال الأمير الحسن، في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته "جامعة باريس- السوربون أبو ظبي" على مدار ثلاثة أيام في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، إن سياسة الجنرال ديغول تجاه العرب قامت على ثلاثة مبادىء تمثلت في الاستفادة من دروس الماضي واحترام تقاليد المنطقة، والاستناد إلى حقائق الواقع، وعودة فرنسا وأوروبا إلى التركيز على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

 

وأشار الأمير الحسن إلى أن "الاتحاد من أجل المتوسط" هو امتداد للسياسة الفرنسية في إطار التقارب والتبادل الثقافي والاقتصادي لدول حوض المتوسط. كما أن "معهد العالم العربي" في باريس هو نتيجة للتعاون الثقافي بين العرب وفرنسا.

 

وقال سموه إن مفهوم الرّئيس الراحل الجنرال ديغول للاستقلال المتكافل بين الشعوب والأمم استند إلى أساس أن المصلحة العليا للبشريّة تقتضي أن تكون كلّ أمّةٍ مسؤولةً عن نفسها وعن مصيرها. وبهذا وحده تستطيع العبقريّات الخاصّة بجميع الأمم أن تنمو وتزدهر وتساهم في العطاء الإنسانيّ؛ مذكراً بمقولة ديغول: "إنّ عبقريّة القرن تبدّل أيضاً ظروف تصرّفاتنا في ما وراء البحار وتقودنا لوضع حدّ للاستعمار. وإنّه من الطّبيعيّ أن نستذكر الحنين إلى ما كان أيّام الإمبراطوريّة كالّذي يأسف على عصر المصابيح التي كانت تشتعل بالزّيت، أو زمن القوارب الشّراعيّة ولكن ليس هنالك سياسة بعيدة عن الواقعيّة".

 

وأكّد الأمير الحسن أن الجنرال ديغول كان في سياسته يدرك أنه "في عصرنا يحتلّ الإنسان مكان الهدف الوحيد للنّضال. فهو الّذي ينبغي إنقاذه وتطويره وتوفير الحياة له، والعمل من أجل جميع البشر، من أجل تحسين ظروف العيش والسّلام".

 

وكان سمو الأمير الحسن انتُخب عضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في فرنسا في نيسان الماضي. وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية هي أكاديمية رفيعة المستوى، وواحدة ضمن خمس أكاديميات تشكّل معهد فرنسا. وقد تأسست في عام 1795، وتركّز على محاور ودراسات الفلسفة العقلية؛ والقانون وعلم التشريع؛ والاقتصاد والاحصائيات السياسية؛ والتاريخ العامّ وتاريخ الفلسفة؛ والسياسات؛ والإدارة، والمال.

 

(عمّان   – 19/11/2008)








طباعة
  • المشاهدات: 12720
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-11-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم