19-02-2018 08:56 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لملمت عبارات أديب الكلمة والقلب والذاكرة أبا عمر الأستاذ نايف النوايسة وهو يكتب لعاصم الحفيد الذي سيغرس من كف الإقحوان والكتب الأخرى رحلة مؤرخ الثقافه في رحلة امتدت من الشمال إلى الجنوب وفي كل صفحة سيرى عاصم كم كان الغرس جميل وكم زرع الأرض حقول ....ما سقط ورقها وما مال ريحها لغير العز والكبرياء ، يا عاصم يكفيك فخرا ان جدك من صهيل الخيل جاء
ومن بطون الكتب جاءت مفردة الجمال الأدبي تنثر عطر فاها
فصاغت بيان المجد عنوانا وهديلا...
يا عاصم....
فجر من ثنايا البلسم ثغورا واهدي مزارنا الطيب عنوانا
فقد كان لكم بالارث....مريما وبتولا
كانت همس خواطرنا في حضرة الجد تهدينا سبيلا إلى مخارج الحروف ومقاصد كان لنا بها سبيلا....
يا أبا عمر....أهديك من سليل الاصائل....قلماً كنت لنا فيه موجها تعيد حركة التاريخ بعيدا عن ذوي الرؤوس المؤدلجه التي عادتا ما تحرف الحقائق وتشوه صورة الجمال ،يا أبا عمر إليك ولعاصم نطوي حروف الاغتراب في زمن ما كنا فيه الا رواد قلوبا صادقه.
يا عاصم ....سلم على الذي كتب
واهديه عني كثير المسرات
وقل له
نحبك بلا تأويل