حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30726

ضمن إنطلاقة التلفزيون الأردني الجديدة .. إحذر الخطأ ؟!

ضمن إنطلاقة التلفزيون الأردني الجديدة .. إحذر الخطأ ؟!

ضمن إنطلاقة التلفزيون الأردني الجديدة  ..  إحذر الخطأ ؟!

21-02-2018 09:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ديما الرجبي
لم أكن أعلم من هو صلاح العجلوني مقدم نشرة الأخبار على شاشة التلفزيون الأردني قبل ساعة من كتابة هذا المقال ولا يعود سبب عدم معرفتي بإعلامي أردني مثله لسبب معين، بل لأني لا اتابع شاشتنا الأردنية الرسمية إلا في رمضان وقت رفع الآذان فقط .

رأيت على قناة الجزيرة وفي النشرة الخاصة التي تُعنى برصد ما هو متداول على منصات التواصل الإجتماعي صورة له بجانبها
رابط” نتائج الثانوية العامة” ، إعتقدت لوهلة بأنه ” مطلوب” للعدالة على جرم معين وبعد تركيز تبين أن الرجل ” اخطأ” وأحيط به لغط كبير حول كيفية قراءته للرابط ؟!
ومن ثم إعتذر العجلوني من مؤسسته الرسمية من خلال صفحته الشخصية على موقع ” فيس بوك ” يبرر سبب قراءته الخاطئة للعنوان الإلكتروني وهو ظرف عائلي اضطراري قد يتعرض له أي كان وفي أي موقع وظيفي .

لم ترحمه تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي المتحاملة على ” الشاشة” أكثر من موظفيها ولم تتوانى الإدارة بتنفيذ نقل العجلوني بناءً على خطأ
” بشري” بحت، وارد حدوثه بل حدث في ذات المؤسسة أكثر من مرة وفي ” عناوين” أشد حساسية ولم نسمع بنقل أو إقالة أو أي تصرف إداري بحق
” المخطىء” ؟!
ما يثير السخرية أن أحد الإعلاميين في قناة معروفة عربياً وعالمياً برر هذا ” الخطأ” بالوارد وقد يحدث في أحسن المحطات ؟!
بينما مؤسستنا الرسمية لم تبرره …

لا أعلم من علق وسخر وتهكم على العجلوني هل هو من متابعيه أم لا ؟ هل يعرف من هو هذا المذيع قبل أن يتم تداول وسم #العجلوني أم لا ؟
ولكن أعلم بأن الفراغ الثقافي والغضب الذي يسكن النفوس أصبح يخرج على كل ما يتم إدراجه . بينما لا نستطيع أن نعبر عن غضبنا بقضايا مصيرية وتمس كرامتنا قبل أي شيء .

ما جعلني أتطرق لموضوع كنت سابقاً أعتبره ” هامشياً ” إلى حد ما هو ان ” الخطأ” لا يقاس على طول القامة أو قصرها وليس له عمر إفتراضي يبدأ بإنطلاقة من منطلق ” التغيير ” وإذا أردنا أن نبدأ بمحاسبة المخطئين يجب أن نحدد القواعد بل نعمل ” إنطلاقة ” جديدة لكل مؤسساتنا حتى يتسنى لنا أن نتابع “بجودة عالية” كيفية ضبط السلوك إن صح التوصيف ربما حينها لن نشعر بالظلم الذي وقع على الرجل وهو من إعتذر بكل تهذيب وكان يملك حجة قوية .

ومن المؤسف أن يكون هناك ” كبش محرقة” لضبط القواعد الجديدة …

إعتذر من مؤسسته فهل قُبل إعتذاره ..

الله المستعان








طباعة
  • المشاهدات: 30726
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم