بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
أولا معالي حازم الناصر وزير المياه والري رجل مهني وحافظ درسه وخبير مياه وما أعلنه بأن حكومة المملكه الأردنية الهاشميه فازت بتحكيم دولي على شركة منفذه لمشروع جر مياه الديسي بقيمة 450 مليون دولار وهذا يعتبر إنجازا للدوله ومن باب المهنيه الاعلاميه فوسائل الإعلام المهنيه وقنوات التواصل الاجتماعي الموضوعي عليها دور في إبراز الموضوع وهو إنجاز اردني بكفاءات اردنيه وفي مقدمتهم وزير المياه معالي الأخ حازم الناصر
ثانيا )متابعة رئيس الوزراء د هاني الملقي لتنفيذ مشروع إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي والذي يعتبر مشروعا حيويا هاما وبعد اكتماله سيغطي حوالي 14%من حاجة المملكه وهو إنجاز يعتز به كل اردني وهذا يتطلب الإسراع في الإعلان ما يتم الحديث عنه عن اكتشاف جديد للغاز في حقل الريشه والتوسع في الاعتماد على تنويع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ودعم المواطنين لتركيب إنتاج الكهرباء المعتمد على الطاقه الشمسيه وبهذه الخطط ينتهي موضوع مفاعلات نوويه إشكالية بين القبول والرفض لأسباب مختلفه
ثالثا) الحديث عن تعديل حكومي وطرح أسماء مختلفه وما يهم الناس ومن يتجول يسمع هو حياتهم فليس المهم التغيير وإنما التغيير في الموضوع والمضمون وتحقيق إنجازات على الأرض وهناك كفاءات اردنيه في الجامعات مثلا وان الأوان للخروج من تدوير وتكرار أسماء وهذا لا يعني الانتقال من أحد منهم وانما هناك كفاءات اردنيه وقصص نجاح ووجوه جديده ويمكن أن تكون وزارات فاعله بوجودهم ودون تغيير فعلي فقد لا تستمر الحكومه طويلا
رابعا) من يتابع حولنا فرئيس الحكومه الإسرائيلي يواجه اتهامات فعليه بالفساد وهناك من يقول بأنه يترنح وفي حالة ترنحه قد ينقل ما يعانيه إلى الإقليم حتى يبعد ما يدور له داخل إسرائيل أو أن مصيره مثل أولمرت أو كساف وهذا كله لأن هناك أمرا ما يخطط له في المنطقه
خامسا ) ما يجري في الغوطة الشرقيه فهذا قد يعني هروب 450 الف مواطن محاصر نظرا لشدة المعارك وفي حالة هروبهم لاجئين يصبح عدد اللاجئين السوريين حوالي 14 مليون لاجىء وهؤلاء في حالة توطينهم في دول مختلفه يصبح تغييرا ديموغرافيا وفي حالة عدم عودتهم يصبح تغييرا ديموغرافيا في سوريا فالقضية مهمه ومعقدة وأخشى بأن مخطط برنارد لويس الذي تمت الموافقه عليه عام 1982 وهو تفتيت العالم العربي إلى دويلات متصارعه للقبول بيهودية الدوله وهذا يعني أيضا وجود خطر على أهلنا مليون و600 الف فلسطيني صامدون منزرعون فهل سيتم ترحيلهم بالقوة وهذا مستحيل أم باغراءات ماليه لجزء وخاصة البدء في المدن المختلطه فالمخططات كبيره
كل ذلك نحن في الأردن في إقليم ملتهب ويحتاج إلى تحصين الجبهه الداخليه إداريا وإعلاميا وامنيا واقتصاديا واجتماعيا ووعي بأن كل مواطن هو أمن وتنفيذ سيادة القانون والعداله والجداره وهذا يتطلب من كل مسؤؤل أن يكون قدوه ومراعاة ظروف الناس
ورغم كل ذلك فالتفاؤل مهم فبعد أي شده فرج
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
د مصطفى عيروط