28-02-2018 02:44 PM
بقلم : العقيد المتقاعد مهند الشريدة
رغم سعادتي الغامرة بتسلم فاضل باشا الحمود مديرا للأمن العام الا انني بلا شك لست الأكثر فرحا وسعادة، فمثلي الكثير الكثير ممن أثلج صدره هذا القرار الحكيم، ومن تشرف بالخدمة بمعيته أو حتى التعامل معه في مجالات العمل الأمني، وعلى الصعيد الشخصي، يدرك تماما سبب سعادتي وتفاؤلي وثقتي المطلقة بانه الرجل المناسب في المكان المناسب.
فخلال خدمتي في ادارة العلاقات العامة والاعلام الأمني وتعاملي مع كبار قادة الجهاز، كانت هنالك قيادات استثنائية محدودة جدا تترك في النفس اثرا وانطباعا خاصا، ولم يكن لدينا من شك بأن ما تتمتع به من مزايا قيادية وسمات شخصية سيؤهلها للوصول الى قمة الهرم الوظيفي بكل جدارة واستحقاق.
وحينما احيل اللواء فاضل الحمود الى التقاعد بعد خدمة مشرفة وسجل حافل بالعطاء والانجاز تأثرت جدا بهذا القرار الذي لم يكن بمكانه أبدا على الرغم انها نتيجة حتمية لا مفر لأحد منها، لكن ما آلمني حقا ان جهاز الامن العام أحوج ما يكون في هذه الفترة لقائد بحجم فاضل باشا الحمود، قائد من نوع مميز يتمتع بمواصفات وخصال وقدرات وخبرات قلما تجدها في غيره قائد لا زال لديه الكثير الكثير ليقدمه لهذه المؤسسة العريقة التي كنا ولا زلنا وسنبقى نفخر بانتسابنا وانتمائنا لها حتى بعد الاحالة على التقاعد.
لن اسرد سيرته الذاتية ولن اتحدث عن رصيده من المحبة والاحترام ولا عن إنجازاته وبصماته التي تركها في كل موقع تبوأه خلال خدمته الطويلة المشرفة في جهاز الأمن العام، ولكنني ساترك المستقبل القريب ليكشف لكم سر تفاؤلي بهذا القائد الفذ.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-02-2018 02:44 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |