22-01-2011 07:00 AM
سرايا - سرايا - أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته تدير ملف الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة في غزة جلعاد شاليط بـ"سرية تامة" منذ أسره صيف العام 2006.
وقال الزهار خلال لقائه مع متضامني قافلة "القدس 5" الليبية مساء أمس الجمعة: "ليس لدينا أي جديد نستطيع أن نقوله في قضية الجندي شاليط"، مبينا أن إسرائيل تثير هذا الملف عبر مصادرها وإعلامها.
واكتفى بالقول: "حساسية هذا الموضوع كبيرة وأي كلمة تخرج للإعلام لها تأثير كبير جدا على ذوي الأسرى"، دون التعرض لأي معلومات جديدة تتعلق بالملف الشائك بين حماس والكيان الإسرائيلي منذ أربع سنوات على أسر شاليط.
وفي سياق متصل، اعتبر الزهار التصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري بشأن شاليط تدلل على النموذج الصارخ لسياسة النفاق الأوروبية.
ولفت القيادي في حماس أن شاليط اُختطف من دبابته، مضيفا: "وزيرة خارجية فرنسا تعتبر ذلك جريمة حرب وعندما ضربت بالأحذية غيرت أقوالها واعتبرتها محرفة على لسانها".
ونوه الزهار أن إسرائيل تتوقع أن مستقبلها في العقد القادم بات في خط كبير، موضحا أن المقاومة الفلسطينية أثرت بشكل سلبي على نسبة الهجرة للكيان الصهيوني خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى محاولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال نظرية الأمن القومي انهاء المعركة بسرعة، وتابع: "إن "الاحتلال يسعى من معاركه المختلفة نقلها خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما استبعد الزهار قدرة إسرائيل على ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي، مستدركا "إسرائيل لا تستطيع ضربنا بالسلاح النووي لأنه لا يميز بين الخط الأخضر والخط الأصفر"، حسب تعبيره.
وكان موكب وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو ماري تعرض أمس لدى عبوره إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون الي الرشق بالأحذية والبيض من قبل أهالي الأسرى .
ونظم أهالي الأسرى اعتصاما بالقرب من معبر بيت حانون احتجاجا على زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للقطاع.
وحاول العشرات من المحتجين سد موكب الوزيرة الفرنسية ،وقد انبطح بعض المحتجين على الطريق فيما سد اخرون باجسادهم سيارة الوزيرة .
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن شهود عيان أن عشرات من ذوي الأسرى عبروا عن سخطهم وغضبهم من تصريحات وزيرة الخارجية التي نقلها والد شاليط وقال فيها بان ماري قالت بان احتجاز حماس للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط يعتبر جريمة حرب .
واثناء وصولها إلى مستشفى القدس في غزة ،تهجم عشرات المتظاهرين الغاضبين عليها ، حيث اندفع 30 متظاهرا باتجاه الوزيرة الفرنسية وحاولوا اختراق طوق الحراس المكلفين حمايتها لدى دخولها مستشفى القدس في غزة، غير انهم لم يتمكنوا من الوصول اليها.
وبدأت أليو ماري مساء الأربعاء أول زيارة لها إلى المنطقة انطلاقا من إسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة في جولة تقودها حتى يوم الأحد إلى مصر والأردن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-01-2011 07:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |