07-03-2018 03:43 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
سأميل اليك في غربة النص أبا يوسف , ومؤاب تحتضن عنا كل (يوسف ) الذي جاء ورحل بسرعة , وليت السفر أبقاه بعيداً عن هول الغياب الأخير عنا جميع , نرثي بقايا جدارنا الأخير على جدار الغياب المؤلم ليوسف ...
ساميل اليك في غربة النص ...
وألملم معك غربة الفرح عنا في مؤاب الحزينه حين ودعت يوسف , وعلاء ... والثله الكثيره من أبناء مؤاب الخارجين من غربة البلاد ...
يا أبا يوسف ....
اعذرني على ضفاف الحزن إذ بكيت ... وتواريت من امامك حتى لا تفضح دموعي اناتك ...الحزينه
واعذرني إذ تواريت وهم يلفونه بالكفن الأبيض والأصدقاء يرسلون من بعيد دمعهم الشجي على يوسف وانا واحداً منهم ...
يا أبا يوسف كيف ننسى
وكيف نوصد الحزن دون بابك الكبير الذي جاء يفتح ذراعيه لكل القادمين والموعزين للحاجه اليك سبيلهم ..
يا أبا يوسف
لا تلمني من الحضور وانا في مؤاب لا أستطيع
ان امد يدي
واعزي
او ابلسم مع بقايا جروحنا الكثر
لا استطيع حتى وضع صورته
يا أبا يوسف
ساميل اليك في غربة التص
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-03-2018 03:43 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |