سرايا - في الوقت الذي عبر فيه جلالة الملك في عدة لقاءات داخلية وفي المحافل الدولية على ضرورة تعزيز فرص الإستثمار والنهوض بالأردن اقتصاديا، وتهيئة الظروف الموضوعية الجاذبة للإستثمار، واعطاء الأولوية للأخوة والأشقاء العرب وفي مقدمتهم الإمارات العربية المتحدة وباقي الدول العربية الشقيقة والقريبة، مما انعكس محليا في اصدار عدد من القوانين والتشريعات المحفزة للإستثمار والإقتصاد الوطني وكان أخرها منح الجنسية الأردنية للمستثمرين، مما يسهم في رفد الخزينة الأردنية وانعاش الإقتصاد المحلي.
قريبا من العاصمة عمان وفي مدينة دبي،

التقط سعادة سالم القيسي الرسالة والتوجيهات الملكية مبكرا، وهو العضو النشط والفاعل والمثابر في لجنة المساعدات الإمارتية الأردنية، والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات القيسي.

سعادة القيسي المرحب به دوليا وامارتيا يدير خلية واسعة تتكون من فريق محترف من ذوي الكفاءة والمهنية لإدامة تقديم المساعدات للأردن، والترويج الذكي للأردن أمام النخب من المستثمرين ورجال الأعمال.ولم يكتفي سعادة القيسي بذلك انما يوجه مبادراته ومشاريعه الإستثمارية بناءا على التوجيهات الملكية التي يلتقطها، وفي هذا السياق يقول القيسي أن للأردن مكانة عريقة وعميقة في قلوب الإماراتيين، والعكس بالعكس صحيح، حيث تشكل الجالية الأردنية نصيبا من اهتمامات القيسي الذي يعمل ليلا نهارا
مع فريقه وأولاده وعائلته تطبيقا لخطابات وتوجهات الملك عبدالله .
وفي هذا السياق يشكر القيس من مجاميع قلبه سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وكذا سعادة ميرزا

الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان عضو مجلس أمناء هيئة ال مكتوم الخيرية.
القيسي الذي يجمع في قلبه حب الأردن ودبي معا، قد سدد وقارب، وعمل جاهدا طوال مسيرته للتقريب بين البلدين بعيدا عن أضواء التلفزة والإعلام، فهو يؤمن بالحكمة الصينية التي تقول " اعمل بصمت كدبيب النمل الذي يعمل كفريق فيكون المنجز قصرا كبيرا خالب للأنظار" .

يتولى القيسي بالإضافة إلى أعماله ومشاريعه الكبرى الأخرى التي تشمل قطاعات العقار والخدمات والمطاعم كما يملك جامعة عريقة في دبي، رعاية البيئة المحفزة للإستثمار في الأردن، وعقد الورشات واللقاءات الدورية مع أصحاب المصالح والمستثمرين، وهو ما يأخذ من وقته وجهده الشيء الكثير دون أن ترمش له عين. مع الإبتعاد عن الأضواء ما يجعله يستحق تكريما على انجازاته التي كان فيها جميعا متألقا يعمل بإخلاص لجلالة الملك عبدالله والأردن، مع حب خالص لا تشوبه شائبة لدبي وحاكمها سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوب، وكذا لسمو الشيخ حمدان بن راشد نائب حاكم دبي.