12-03-2018 08:44 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
لجنة اختيار رؤساء الجامعات (اليرموك التكنولوجيا،الحسين )
بعد إعفاء رؤساء هذه الجامعات فمن الطبيعي أن يجري العمل لتعبئة هذه الشواغر وما جرى:
اولا)قرار بتشكيل لجنة اختيار رؤساء ولا أحد يحق له التشكيك في رئيسها واعضائها نظرا لتاريخهم وعملهم الوطني وتاريخهم ونزاهتهم
ثانيا)تم الاعلان عن اسس التعيين عملا بتوجه الدوله في التعيين والاعلان وما جرى العمل به في مجلس التعليم العالي أيضا ضمن الشفافيه
ثالثا) تقدم إلى التنافس ١٠٧ طلبات وحسب القانون فيحق التقدم للمنافسه من هو برتبة أستاذ وتقدم للمنافسه من هم أخوه لي واصدقاء اعزاء وعلاقاتي معهم وطيده واتمنى لهم الفوز في ان يصبحوا رؤساءجامعات وبعضهم أنجز في عمله وهو على رأس عمله سواء في جامعة اليرموك أو التكنولوجيا أو الحسين وانا شخصيا سررت وغيري لاختيار رئيس جامعة الطفيله الدكتور محمد خير الحوراني من لجنه سابقه وكانت التوقعات لا تشير له مما يبين أن اللجان تعمل بامانه وهناك من تقدم سابقا لجامعات وكان الأول ولم يعين ولم يعتب بل تصرف كجندي ملتزم إلى أن جاءه الدور والإنصاف وأصبح رئيسا
والملاحظ ما يلي
اولا ) لجنة الاختيار لا زالت تعمل وتقابل بعد أن تم فرز المنافسين ضمن المجموعات الصغيره ولا يوجد أي استقطاب لان العدد الذي تقدم يكفي وكل ما يشاع غير صحيح جملة وتفصيلا
ثانيا) ما حدث في استخدام التقنيه الحديثه في المقابله هو شىء طبيعي وتستخدمه مؤسسات وشركات كبرى وفي حالة الجامعات فيمكن أن يتجذر حتى في اجتماعات عن بعد ولقاءات علميه ومؤتمرات والإعلام يستخدمه والدوله تسير نحو الحكومه الاليكترونيه
ثالثا) اعتقد بان قيام البعض بالتشويش على عمل اللجنه والتشكيك فيها قبل إعلان النتائج لا يصب في مصلحة التعليم العالي والجامعات الوطنيه خاصة بان المتقدمين للمنافسه اساتذه محترمون ويتنافسون للخدمه العامه ويدخل الاساتذه الجامعيين في معارك اداريه والاصل أن الأستاذ الجامعي مهما وصل اداريا يعود للتدريس والبحث وخدمة المجتمع والأستاذ الجامعي ارقى عمل في الدنيا
وعليه رأيي الشخصي
اولا ) كل من يرى من المتقدمين أنه ظلم فيمكنه ان يتقدم خطيا باعتراض مبينا اسباب ابعاده وهذا حق طبيعي له أو ان يتقدم إلى هيئة مكافحة الفساد اذا تبين له أي خلل وهذا حق طبيعي بشرط أن يتقدم باسمه دون أن يلجأ إلى أسلوب مخفي أو فاعل خير ومن المعيب ان يتم أي عمل من وراء ستار فمن لديه ملاحظه فليقلها مباشرة والأستاذ الجامعي قدوه في عمله وتصرفاته
ثانيا) انا إعلامي واكاديمي اعمل بمهنيه وعملي معلن و اكتب باسمي وانتقد نقدا بناء طيلة حياتي وعبر برامجي ولقاءاتي بشجاعه وطنية ولمصلحة الوطن وعبر مواقع اليكترونيه وعبر قنوات التواصل الاجتماعي وفي برامجي الاءاعيه والتلفزيونية منذ عام ١٩٧٩ والمهنيه تقتضي الحديث عن الإيجابيات والسلبيات ولكن لا يمكن أن اسمح لنفسي دون ذلك ولهذا فالامل ممن لهم علاقه خاصة مع وسائل اعلام أو يكتبون باسمهم وهم محترمون أو بغير أسمائهم من خلال آخرين ان ينقلون الحقيقه فمن لم ياته الفرصه قد تاتيه لاحقا ومن لم ياته الفرصه فهو أستاذ جامعي معزز مكرم ولكن لا يجوز لاي عضو هيئة تدريس ان يحرض طلبه أو اخرين من اداريين أو خارج أسوار الجامعه فهذه مؤسسات وطنيه ومن حقه ان ينتقد لكن لا يجوز التشهير بها وادخالها في معارك اداريه مع وجود سفارات تراقب وتتابع وان تكون ساحات سياسيه تؤثر على سير العمليه الأكاديميه والاداريه ولها امتدادات خارجيه
ثالثا) الامل ان نجتمع جميعا على الخدمه العامه ودعم عمل مجلس التعليم العالي ووزير التعليم العالي والبحث العلميى في تنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني لتطوير التعليم وتنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه واستقطاب طلبه من الخارج وتعزيز الإبداع والبحث العلمي والخروج من مازق الجامعات المالي والقدره على جذب التمويل من الخارج وليس الوقوع في فخ المناكفات الاداريه وتشويه الجامعات ومجلس التعليم العالي أو لجنة الاختيار خاصة بان اساتذتنا الأفاضل يعرفون بان هناك من يسىء لجامعات وقرارات جامعيه و ينطلق بعضهم من قضايا شخصيه وهي معروفه
رابعا)لنتفق جميعا ونعمل على تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في سيادة القانون والعدالة والجداره وهي أساس الدوله المدنيه والتقدم ومن يتابع عمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي أد عادل الطويسي يجد بان هذا الوزير ابدع واصبح لديه خبره في ادارة التعليم العالي ويعمل بشكل واضح بعيدا عن اي تاثيرات مناطقيه أو شلليه أو جامعات ويعمل مع الجامعات للتطوير واما من يدعي بان الأسماء جاهزه فأعتقد وأجزم انه مخطىء جدا وانا إعلامي والامل بالإعلام المهني و ومن يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي ومن يكتب ان يتحرى الدقه وان لا ينحاز الا للحقيقه والعمل والإنجاز وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني يوجه إلى الإنجاز والعمل وأجزم بان إنجازات تحققت في التعليم العالي والبحث العلمي ومن الطبيعي أن يتم اختيار ٣ رؤساء جامعات اليرموك والتكنولوجيا والحسين من ١٠٧ متقدم لها ومن الطبيعي أن يقول كل متقدم بان هو الأفضل ومن الطبيعي أن لا يحالف الحظ ١٠٤ من المتقدمين وهم نعتز بهم واساتذه محترمون وعليهم مضاعفة جهدهم في العمل في قاعاتهم التدريسيه والتطوير وخدمة المجتمع بالأردن يحتاج إلى العمل ومواجهة التحديات وعندما تخرج الأسماء الرؤساء الثلاثه سيحكمون عليهم واجزم بان الواسطه لن يكون لها دور وقد أبدعت الدوله من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه والتقييم السنوي لرؤساء الجامعات فلا يوجد تخليد اربع سنوات فمن يعمل وينجز سنويا يجدد له ومن لا ينجز يعود أستاذا ويحترم نفسه ووطنه ويعود جنديا ومن يعمل في العمل العام يعرف المتاعب والجهد واعان الله كل من يعمل للعمل العام وتأمل ان لا يصل أحد في يوم من الأيام أن لا يريد موقعا في العمل العام والجامعات تواجه تحديات كبيره جدا ورؤسائها اعانهم الله ومن يعرف عن قرب يعرف الجهود الجباره لوزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي ورؤساء جامعات وبعضهم يتصدى لمعالجة تراكمات لسنوات سابقه بكل شجاعة وطنيه وقانونيه والموقع لا يخلد لأحد ولكن المهم العمل بامانه ووطنيه وكل من يأتي ينجز وليس ضرب الماضي وإنما للمستقبل والحاضر وتحمل المسؤؤليه ليست سهله ونحن نحتاج إلى نوع جديد من القيادات الاداريه والأكاديمية في الجامعات خاصة وإصلاح إداري بدءا من القسم واهم شىء قيادات اداريه قائمه على الكفاءة ولا تلعب بها أي شىء آخر من المناطقيه أو الو المتنفذين أو الأصل أو شهادة الميلاد أو تحميل الأخطاء لاخرين والإصلاح الإداري هو الأساس وأجزم بان مجلس التعليم العالي ووزير التعليم العالي يعملون بعيدا عن أي تأثيرات وكذلك اللجنه المشكله لاختيار رؤساء الجامعات الثلاث وكلنا جنود ولمصلحة الوطن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله ورعاه