بقلم :

 ليتكم بالقرب مني عندما كتبت هذه الكلمات لعلي أخذت منكم بعض مناديلكم ..... عندما دخلت الى غرفة أولادي كعادتي اقبلهم وهم نيام قبل ان اخلد الى النوم هكذا كان المشهد ........ أبني يحتضن وطني , وطني بلدي اهلي اخواني ابنائي اصدقائي زملائي أحبتي هذا وطني ........ دموعي تدفقت من صدري عندما رأيت هذا المشهد , زيد ابن الخمس سنوات وجد الصحيفه اليوميه التي في صفحتها الأولى صوره المنتخب الوطني, وان متأكد انه عندما رأنا في اردننا الحبيب نقف مع منتخبنا منتخب النشامى هذه الليلة الجميلة قرر ان يأخذ الجريده الى غرفته كي ينام و الوطن بين احضانه , عرف معنى الوطن ومعنى حب الوطن فحضنه بين ذراعيه واستسلم للنوم مطمئنا, وكأني استدرك أنه يقول ليتك يا وطني تعيش بين ضلوعي هذا ما استقاه زيد من حب الأردنيين لترابهم , نحن نحب منتخبنا ونحب الرياضة ومنتخبنا لا يعني هذا فقط لا يعني انه يسجل الاهداف او يستبسل في حماية شباكه ........ نحن احببنا المنتخب من حبنا لأرضنا وحبنا لبعضنا , نحن اردنيون عصيون على جمر الزمان مهما ضاقت الظروف والأحوال ......... سيبقى الوطن بين ضلوعنا وسيأتي الغد المشرق مهما ساءت الظروف , وسيصحو زيد بعون الله صباحا وأعدكم ان احكي له قصة وطني........ بدايتي وطني ونهايتي وطني.