بقلم :

 ليكن عنوان التحدي للمرحلة المقبلة هو شعارنا لانه لا يفيدنا الأنتقادات واطلاق الشعارات شيئا أردننا هو مصدر عيشنا ومكاننا الآمن لعيشنا الكريم جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني معنا دائما بمواقفه وتطلعاته ولله الحمد ويدعم شعبه بكل ما أوتي من قوة وسلطة , والتحدي يكون في هذه المرحلة باصلاح أنفسنا بداية والوقوف على الحقيقة اينما كانت لأننا بحاجة للتغيير ولكن ليس للتدمير الاحتجاجات تفيد ولكن ليس بالتغيير بل تكون للأصلاح الذي يكون تأثيره كالمسكنات المميتة نهاية, ونحن بحاجة الى تغيير للأفضل خاصة في هذه المرحلة , فكل ما حولنا ضدنا وليس معنا , موقعنا المتوسط بين الدول العربية , ومواردنا ضعيفة بل تكاد أن تكون معدومة , و هناك مصروفات كثيرة تنهك دولتنا العظيمة , كدعمها لبعض المواد الغذائية , ومصاريف الحكومات المتعاقبة , التي تنهك الخزينة دون تزويدها بأي شئ غير الهموم والأعباء , اكل هذه الامور والأعباء لاتدعنا نقف وقفة رجل واحد ونقول لماذا لا نتحدى أنفسنا !!! ....... يبقى الأردن أولا وتبقى قيادتنا هاشمية خفاقة باذن الله ورعايته