بقلم : د. حسين سالم السرحان
تشتد الأزمات وتتفاعل التحديات وتبقى بارقة الأمل موجودة
الاردن بكل مكوناته دولة ومجتمع في قلب العواصف وعلى أطراف ارتداداتها ولكنه قائم وموجود وقادر باذن الله على التجاوز والسير نحو المستقبل
صحيح ان الأوضاع العامة صعبة ولكن الحلول ليست معجزات وبالامكان إيجادها فكلما اشتدت لا بد من ان تنفرج !!
تصوير المشهد بوجود مؤامرات خارجية ليس صحيحا ً بشكل مطلق ومن يروج لها يريد تشويه الواقع وتبسيط الأمور واخراجها عن المسارات الصحيحة !!
الاردن له مكانته الإقليمية والدولية ولم يكن يوما ً مصدراً لتهديد أمن المنطقة او العالم بل كان شريكا ً أساسيا ً في المعالجة والتدخل وله دور محوري تعدى كثيرا ً الدول المشابهة له حجما ً وامكانيات !!
قدر الاردن ان يظل في عين العاصفة ولكنه تمكن من ان لا يكون فاعلا ً لها وعليه فان من الأهمية الالتفات الى الأسباب الداخلية والتي يبعث بعضها على تعطل حركة التنمية الشاملة وحلحلت المشاكل ، ولعل القرارات والسياسات الوطنية وأدواتها تحتاج للمراجعة والتقييم وتصحيح المسارات دون تردد او مماطلة او تراجع !!
ويبقى الوطن بفضل الله وقيادته وشعبة وشبابه وعيونه الساهرة بخير