بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
اللغة العربية هي أُم اللغات ليس لأنها لغة القرآن فحسب بل لان الله اختارها لنا أن تكون لغتنا ، وهناك الكثير من الناس يتلفظ بكلمات عامية بعيدة عن الفصحى أو لغة القرآن، يعني باللغة الدارجة التي نشأ عليها ، لا نعرف من المسؤول عن إدخال هذه الكلمات إلينا .
واللغة العربية بها كلمات كثيرة من ثلاثة حروف لو تم تغيير أي حركة تشكيل يتغير معناها بشكل كامل على سبيل المثال (سِحر) ، (سَحَرَ) (سُحِرَ) (سَحَّرَ) هذا كلمة مثلاً بقراءتها بالتشكيل تغير المعنى بالكامل . وهناك كثير من الكلمات لو أضفنا حرف أو حذفنا حرف يتغير معناها بشكل كامل .
لغتنا العربية هي لغة القرآن واللغة العربية الفصحة هي بالتحديد لغة القرآن المعجز التي اختارها الله لتكون لغة القرآن ، لكن هناك كثير من الناس قاموا بوضع كلمات عامية وهناك العشرات بل مئات الكلمات التي ليس لها أصل أبداً ، وهذا الشيء من شأنه أن يضعف اللغة العربية إذا أعدنا لفظ الكلمات العامية باستمرار، وإذا قمنا أيضاً بكتابتها بالطرق الالكترونية المعروفة لدينا الآن ، وهناك كلمات ليس لها أصل في اللغة العربية -والله اعلم- ، مثلاً كلمات سمعتها ونسمعها دائماً (عزَّبِط) بمعنى مضبوط أو صحيح، وكلمة (إِسّهَ أو كلمة هلَّئْ) بمعنى الآن ، وكلمة (أنّدَاري) كلمة تقال في بلاد الشام وتحديداً بالأردن منتشرة وتعني أنا عارف .... وهناك الكثير الكثير من الكلمات لا يسعني ذكرها جميعاً لكن علينا كعرب أن نحافظ على لغتنا دائماً .
طَبّعَّاً أي إضافة غير مدروسة للغتنا العربية الرائعة لغة القرآن من شأنها أن تضعفها لكن بوجود الأصل وهو القرآن الكريم المعجز ووعد الله المحافظة عليه ستبقى اللغة العربية هي لغة الأم. الموضوع يطول جداً جداً عن لغتنا العربية الرائعة لكن هذا باختصار شديد وعلينا المحافظة على لغتنا لتبقى قوية ومتينة .