26-03-2018 12:40 PM
بقلم : د. محمد باسم مساعده
الاجئين بالاردن تعدى عددهم الاردنيين . وأقصد بالاجئين هم السوريين و العراقيين واليمنيين واليبين ألخ .
الاردني يشكو من قلة العمل لان الاجئ يعمل بنصف الثمن .الاردني اصبح لاجئ في وطنه والعالم كله ينضر فقط ولايعمل شيئآ . هل من المعقول أن ربع ميزانية الدوله على الاجئين في اَي دوله يحصل هذا !!!
سنأخذ مثال بسيط وهي اليونان الاجئين لأصل عددهم ربع الاجئين في الاْردن لكن الدوله تستفيد اقتصاديا لان الدعومات تأتي من كل العالم لهم (دعم من الامم المتحدة واوروبا والخليج) . لذلك مشكلة الاجئين بالاردن يجب ان تكون كحد السيف وأقصد بها كالتالي واحد زائد واحد يساوي إثنان ، حلان لا ثالث لهم ، ٧ سنين والنشامى اهل الكرم لم نقصر معهم وهم اشقاءنا ولكن الامر لم يعد يتحمل اكثر ،
إما دعم كامل على جميع الاجئين في الاْردن وتعويض الاْردن من خسارات الميزانية والحل الثاني إيقاف الجوء وترحيل الاجئين طبعآ ستسألون ترحيل الى أين ؟
أراهنكم اذا فتحت الاْردن المجال امام الاجئين في خلال اربع وعشرين ساعه سترونهم جميعا في الخليج واوروبا .
هاذان هم الحلان وهذا ماقصدت بحد السيف .
اخواني تًركيا دوله غنيه ومع ذلك تأخذ مساعدات من الامم المتحدة وألمانيا واليونان تأخذ مساعدات حيث رفعت اقتصادهم ،اما الاْردن فالجميع ينضر ولا يوجد فعل ، الفعل كله على ميزانية الدوله وعلى المواطن الاردني.
الاْردن دوله محدودة الدخل ولاننسو ان حدودنا مع العراق وسوريا ملتهبه والأردن تصرف أموال لتأمين الحدود والوطن.
فحلان لا ثالث لهم
اما تكفل العالم بالاجئين وتعويض الاْردن
أو للأسف الاجئين يذهبون الى أين ما يريدون .
هم اشقائنا واخواننا عشنا مع بعض سبع سنين حتى اصبحو منا وفينا ولكن العالم مقصر بحق الاْردن .