سرايا - هنالك مثل يقول “الجريمة لا تدفع شيئاً أبداً” ولكن من قالها يبدو أنه لم يكن لص سيارات.

حسب مكتب الجريمة الوطني للتأمين NICB، فإن ارتفاع تكاليف قطع غيار السيارات زاد معدل الجرائم، حيث أن بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تظهر أن سرقة السيارات ارتفعت بنسبة 4% خلال العام الماضي، وتؤمن السلطات بأن هذا يعود لمدى الربحية التي يمكن تحقيقها من القطع المسروقة.

لكي تفهم الوضع بشكل أفضل، فإن هنالك 24 مليون مطالبة تأمين لاستبدال قطع غيار سيارات متضررة خلال 2016 و2017 بالولايات المتحدة، وبعد فحص NICB لهم وجدوا أن هنالك قطعاً وموديلات دائماً ما يتوجه إليها اللصوص.

تويوتا كامري 2016 كانت أكثر سيارة مسروقة بين موديلات 2016، حيث أن لها 15 مكون تقدر قيمته حتى 11,000$ (41,250 ريال) ويتضمن ذلك أشياء مثل غطاء المحرك (544$) والجنوط (411$)، بينما كانت نيسان ألتيما 2016 في المركز الثاني مع 14 مكون أعلى تكلفة بقيمة 14,236$ (53,385 ريال).

إلا أن اللصوص الراغبين بزيادة أرباحهم غالباً ما يتجهون إلى جمس سييرا 2016، حيث أن البيك أب لديها 20 مكون بقيمة 21,000$ (78,750 ريال)، بينهم مصابيح أمامية (1,144$)، مصد أمامي (995$) وباب صندوق أمتعة (724$).

غالبية المكونات سهل للغاية سرقتها، والإنترنت يجعل بيع هكذا مكونات عملية بسيطة، خاصة على eBay وCraiglist، وحسب NICB فإن سيارات وبيك أب اليوم قيمة مكوناتها أكثر أهمية من سرقتها نفسها حيث أن نقلها وبيعها أسهل، وهذا هو سبب أن كثيراً من السرقات موجهة نحو العجلات والإطارات والمصابيح، فهنالك دائماً سوق لأجلهم.