المهندس عامر المجالي متحدث رسمي في أعمال المنتدى الإقتصادي العربي اليوناني الثاني

22-11-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - خاص - شارك المهندس عامر المجالي مدير عام مؤسسة المدن الصناعية الأردنية كمتحدث رسمي بإسم الأردن والدول العربية في أعمال المنتدى الإقتصادي العربي اليوناني الثاني والذي حمل شعار (عالم واحد، شراكة وفرص إستثمارية لمستقبل واعد) بتنظيم من الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية وبرعاية من وزارتي التنمية الخارجية اليونانيتين والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلدان العربية وبدعم من مجلس السفراء العرب في اليونان والذي جرت أعماله في أثينا على مدى يومين . وقال المهندس المجالي في كلمته التي ألقاها في المنتدى بحضور العديد من مثلي غرف الصناعة والتجارة العربية واليونانية وبمشاركة واسعة من ممثلي القطاعات والمؤسسات ورجال الأعمال في اليونان والدول العربية بأن منطقة الشرق الأوسط تحظى بفرص استثمارية مميزة كونها ارض خصبة للإستثمار بما تحظى به من مصادر طبيعية وما تمتلكه من ثلث احتياطي العالم من النفط والغاز الطبيعي مما يمنح هذه المنطقة صفة النمو والإزدهار، مضيفا بأن الإستثمار في المنطقة العربية قد أصبح أكثر جاذبية للإستثمار العالمي إنعكاسا للإرتباط بين النمو والإصلاح الإقتصادي والذي أصبح أولوية عربية. وأضاف بأن الدول العربية قد زادت من اهتمامها بحقيقة المنافسة في زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والترويج لها، وبالتالي فإن هناك العديد من التحسينات في السياسات الإقتصادية وتغيرات إيجابية في المناخ الإستثماري والتشريعات والرسوم الضريبية والترويج للشراكة بين القطاعين العام والخاص تؤدي دورها في خدمة التطور الإجتماعي- الإقتصادي لتلك الدول. وأشار المجالي بأننا ونحن نمر في أزمة مالية وإقتصادية عالمية، فإن الدلائل على إقتصاد الشرق الأوسط تبعث بالتفاؤل وأن المنطقة لاتزال ملاذا هاما للإستثمارات، مضيفا بأن المنطقة العربية تعتبر ملجاءا للنمو الإقتصادي والإزدهار من خلال تقديم حوافز منافسة إلى جانب إعتبارها ممرا للمستثمرين الأجانب والإستثمارات، مضيفا بأن الأزمة العالمية الراهنة ممكن أن تشكل فرصة مميزة نحو إستثمارات مشتركة وتشجيع زيادة التعاون الشرق أوسطي في مجالات المياه والطاقة والتعليم والزراعة والبيئة والصناعة وتطوير القوى البشرية من خلال اتفاقيات إقليمية تهدف إلى بناء الثقة والتعاون الثنائي والأمن. وحول الواقع الإستثماري في الأردن قال المجالي بأن الأردن يعتبر محورا إقليميا هاما في مجالات التجارة والثقافة إضافة إلى انه يقع في مركز المنطقة وذو فرص استثمارية كبيرة كونه يحتل موقعا استراتجيا ومعبرا بين قارات أسيا و أوروبا وإفريقيا ويخدم نقطة محورية للتجارة والإستثمار ضمن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وأكد بأن الأردن يحظى بإستقرار امني واقتصادي وتشريعات متطورة بالإضافة إلى نظام قانوني يمتاز بالقوة والاستقلالية، ومسيرة ديمقراطية، واقتصاد حر يتقدمه القطاع الخاص، ويدعمه استعداد حكومي جاد لدعم ومساندة الاستثمارات في الأردن ومتابعة تدفقها ، مشيرا الى أن هذه العناصر الإيجابية قد شكلت توجها اقتصاديا أردنيا واضحا موفرا فرصا استثمارية من خلال بيئة عمل متقدمة للمستثمرين المحليين والدوليين. وذكر المجالي عددا من الحقائق التي تؤكد قوة ونمو الإقتصادي الأردني حيث احتل الأردن المرتبة الثامنة ضمن 141 دولة حسب مؤشر أداء الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما واحتل المرتبة الخامسة ضمن 17 دولة عربية في تبسيط الإجراءات أمام الإستثمارات إضافة الى المرتبة التاسعة لمؤشر العولمة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والمرتبة العاشرة في مؤشر أجمالي الناتج الوطني ضمن 72 دولة. وأشار المجالي بأن الأردن يعتبر من الدول ذات النشاط المستمر في المنطقة بفضل التجارة وتحرير الإستثمارات، حيث تم تطبيق العديد من السياسات المتطورة ومجموعة من الأولويات الهادفة الى التطوير تهدف الى وضع الأردن على خارطة الاستثمار العالمي، إضافة الى توقيع الأردن على العديد من الاتفاقيات التجارية العربية والأجنبية كاتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا واتفاقية مع الاتحاد الأوروبي وانضمامه الى عضوية مجموعة من المنظمات الدولية كمنظمة التجارة العالمية ، والاتفاقيات الثنائية مع أكثر من 50 دولة ليصبح مركز جذب للمستثمرين من كافة الجنسيات. وأضاف المجالي بأن مؤسسة المدن الصناعية الأردنية قد حققت الرؤية التي من اجلها تم إنشاؤها من خلال رؤية لإبرازها كأداة استثمارية عالمية منافسة وقوة داعمة للنمو الوطني عبر خلق استثمارية متجددة تضم مشاريع استثمارية. وأضاف المجالي انه بعد 25 عاما من عمل المؤسسة المتميز استطاعت المؤسسة أن تقيم 5 مدن صناعية ناجحة الى جانب عدد من المدن الصناعية المستقبلية التي تقوم المؤسسة الآن بتنفيذ بعضها، حيث تضم هذه المدن الصناعية العاملة ما يقارب (500) استثمار صناعي وفرت حوالي (40) ألف فرصة عمل، حيث عملت هذه المدن الصناعية على فتح باب التصدير الى ما يقارب (50) سوقا عالميا بموجب الاتفاقيات التجارية التي وقعها الأردن ليبلغ عدد المستهلكين المستهدفين في العالم ما يقارب المليار. كما أكد المجالي على دور مؤسسة المدن الصناعية وقدرتها على احتضان الإستثمارات الصناعية في ضوء المناخ الإستثماري الأردني المميز والحوافز والإعفاءات والخدمات الشمولية ضمن المدن الصناعية والبنية التحتية ذات المواصفات العالمية، الى جانب الخيارات المتوفرة أمام المستثمرين وبأسعار منافسة، ودور المؤسسة في تسهيل إقامة المشاريع الإستثمارية في مدنها الصناعية وتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين والمساواة في المعاملة بين المستثمر المحلي والأجنبي. وقد جرى خلال أعمال المنتدى الذي شارك فيه نخبة من رجال الأعمال والسياسة العرب واليونانيين بمشاركة أردنية فاعلة لممثلين عن غرفة صناعة الأردن وغرفة تجارة الأردن الإلتقاء مع كل من وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكوياني ووزير التنمية اليوناني خريستوس فولياس وعدد من المشاركين في المؤتمر حيث تم التأكيد على ضرورة إقامة مشاريع مشتركة بين اليونان والدول العربية بهدف تحقيق شراكة بين كافة الأطراف وفتح آفاق جديدة من التعاون في شتى المجالات وبناء علاقات إقتصادية قوية، كون اليونان الدولة الأقرب الى الدول العربية جغرافيا وتاريخيا وحضاريا واعتبارها جسر التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي ودول البلقان، ومن الجدير بالذكر فإن هذا المنتدى يأتي نتيجة النجاح الذي تحقق في الدورة الأولى للمنتدى والذي انعقد في شمال اليونان عام 2006 بتنظيم من اتحاد مصدري شمال اليونان.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا

طباعة

المشاهدات: 10922


1 -	ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.	22-11-2008 04:00 PM سرايا
لا يوجد تعليقات