09-04-2018 09:07 AM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
الحمد لله على نعمة الإسلام الكل منا كبشر يبحث عن حياة طيبة ومريحة ، ودائماً بعدنا عن القرآن المعجز يكون هو السبب الرئيسي في المعيشة الضنكا ، لما تحمله من هموم ومشاكل ويمكن أن تصل إلى اضطرابات نفسية ، والجميع يبحث عن الحياة الطيبة الهادئة المريحة ، وعلينا أن نميز بين المعيشة والحياة لان بينهم فرق وليس أي فرق.
قال تعالى : "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى". (طه : 124) لو تدبرنا هذه الآية لوجدنا أن الإعراض عن ذكر الله عز وجل الخالق هو السبب الرئيسي للعيش بضنك ، إذاً علينا الرجوع إلى الله دائماً لنعيش حياة جميلة وهادئة ونذكر الله كثيراً وعلى طول اليوم .
قال تعالى : "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً". (النحل : 97) هذه الآية أيضاً واضحا انه من عمل صالحاً فله حياة طيبة ، فَلَنُحْيِيَنَّهُ هنا (ف) للتوكيد من الله انه سيعيش الحياة الطيبة بإذن الله .
طبّعَّاً الإعراض عن ذكر الله يعيشنا في ضنك ، وعمل الصالحات يحينا حياة طيبة وهذا ما جاء في كتاب الله عز وجل ، الآيات كثير في كتاب الله عن مثل هذه المواضيع هنا باختصار شديد .