بقلم :

لدينا انجازات طبية علمية تستحق الاهتمام والامتنان للقيادة الهاشمية ورجالات الوطن كان لهم دور كبير في ترجمة توجيهات القيادة لخدمة كل أردني أولا ..
وعلى سنين توسعت مساحة العلم من جامعات وتخصصات تواكب روح العصر بمهارة أردنية محط اهتمام الأشقاء والأصدقاء واصبحت السياحة العلاجية محطة أولوية لكل شقيق حتى وصلت قمة التميز في منطقة الشرق الأوسط هذا كان حديث الإعلام ونحن ولله الحمد معنقرين بمستوى الخدمات العلاجية وعلى درجة من الدقة الطبية .
حتى أصبحت المشافي تزدحم بإعداد المراجعين ووصل الأمر فتح الباب لمعالجة من يرغب مقابل تسديد قيمة الفاتورة وتبقى للمواطن وهم الأغلبية الصامتة تأمينات درجة 3 بغرفة تزدحم إلى( 6 )أشخاص بسراير متقابلين بنتظار شهور بصورة او عملية لشهور وطبيب جراح بزيارة أسبوعية وانت وحظك ممكن تعاني شهور او تعود بسلام او ترحل لجنان النعيم ..
ببساطة الرعاية للأغلبية الصامتة هشة بدون فاعلية مجرد صرف أدوية تسبب نزيف او جلطات .
او نهاية غير سعيدة والباقي على باب الرحمن .
نعم لدينا مؤسسات طبية بس مش لخدمتتا او رعايتتا
لدينا أطباء بس مرتبطين بعمليات ومراكز خاصة
ونحن لنا الله وهناك من يحاول انقاذ أروح العباد
(لا) ..
الإمكانيات لا تسمح ويبقى السؤال .لمين يذهب المواطن المعتمد فئة ثالثة .درجة من درجات الصدقة .
وفي حال ارتكب حالة طبية شو هو العلاج وعلى سبيل الذكر (نزيف من 15 يوم دون توقف).
والطب يقف عاجز أمام تأمين بفئة ثالثة .
أكيد من يجلس على الحرير لا يهتم بالفقبر صاحب الدخل المعدوم والويل لهم من غضب الرب العظيم .
سامحيني ابنتي عاجز عن إزالة اوجاعك والآمك
حمى الله مملكتنا وقيادتنا منهم