سرايا -

يزداد انتشار مرض الزرق "غلاوكوما" الذي يصيب العيون، وتتفاقم خطورة عدم علاجه في الوقت المناسب وقد تؤدي إلى العمى بسبب زيادة ضغط السائل داخل العين على العصب البصري.

ويتم تحديد مقدار الضغط داخل العين حاليا بوضع منظار "gonioscope" على مقلة العين، ما يزعج العديد من المرضى، لأن الفحص يستمر لربع ساعة تقريبا، يحدد الطبيب خلالها نوع الزرق لتحديد علاجه.

وابتكر علماء جامعة نانيانج التكنولوجية ومركز سنغافورة للبحوث العلمية لطب العيون، جهاز GonioPEN الجديد، وهو كاميرا تشبه إلى حد كبير قلم الحبر الاعتيادي.

ويحل الجهاز العديد من المشكلات، فخلال ثلاث دقائق فقط، وعمليا من دون التصاق بمقلة العين، تلتقط الكاميرا صورا رقمية من أربع زوايا مختلفة للعين، بعد ذلك يدرس الطبيب هذه الصور لتحديد نوع الزرق بمساعدة برنامج خاص.

واختبر الجهاز الجديد على المرضى الذين أعربوا عن ارتياحهم له مقارنة بالطريقة المستخدمة حاليا.

ويسبب انسداد قناة العين مرض الغلاوكوما، ما يؤدي إلى خلل في كمية السائل التي تنتجها العين والكمية التي تصرف عبر هذه القناة، ما يسبب ارتفاع الضغط داخل العين، والذي بدوره يلحق الضرر بالعصب البصري وفي النهاية يؤدي إلى العمى.