12-04-2018 09:52 AM
بقلم : المحامي معن فرحان العموش
لست مع النظام السوري ، ولا بصدد الدفاع عنه ، لكننا قد اعتدنا اللمسات الامريكية الدموية بكل بقاع الوطن العربي ، فها هي ديموقراطية الزهور في ضواحي بغداد ترشح دماءا وحضارة بابل منقسمه على ذاتها ، واليمن اصبح اشقى من قبل ، وبليبيا شلال الدماء بفضل امريكا يزداد كل صباح ، وفلسطين شاهد حاضر بكل محفل.
بذريعة الانسانية تقصف سوريا الدولة والحضارة والنهم الامريكي للقتل لن يقف عند هذه الغارة ، بذريعة الشفقة تضرب سوريا وستدك من جديد وحكام المجرات العربية يرحبون كما رحبوا سابقا بغزو العراق وتفتيت ليبيا .
لما لم تشعر بالشفقة دول الخليج وباقي ما تبقى من دول عربية على الشعب السوري الشقيق لتحل الازمة بطرق انسانية بعيدا عن الدماء ، لما ترسل بعض الدول العربية المساعدات العسكرية للجيش الحر وباقي الفصائل التي تفتك بالشعب السوري بيد ، وباليد الاخرى مساعدات عينية للنازحين والهاربين من دعم العروبة لتلك الفصائل .
اي انفصام يعيشه حكام العرب واي خلل احدثوه هناك ومن سيسامحهم لكم الخذلان وحجم الخيانة هنا ، وكم التفريط بثروات العرب وارسال الدعم للخزينة الامريكية بمليارت الدولارات والشعوب العربية تئن جوعا لتعود علينا المليارات بهيئة صواريخ تفتك وتناثر الجثث والاشلاء .
الى اين ستأخذنا امريكا هذا الصيف ومن ستداعب الفوضى من دول عربية هذا العام ومن سيكون هدف بالمرحلة القادمة ومن هي الشعوب التي ستنزح بعد الشعب السوري الشقيق .
اين بنود اتفاقيات الدفاع العربي المشترك ، اين مجالس التعاون ، ومذكرات التفاهم ،اين بقايا الضمير العربي وشعور الانسانية ان تبقى منه شيء.
ربيع صهيوني وافر.......
#حالنا_يضحك
#يارب_ياالله