حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 28300

ما مستقبل الأجانب في السعودية بعد بلوغ عددهم أكثر من 10 ملايين وافد

ما مستقبل الأجانب في السعودية بعد بلوغ عددهم أكثر من 10 ملايين وافد

ما مستقبل الأجانب في السعودية بعد بلوغ عددهم أكثر من 10 ملايين وافد

20-04-2018 09:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تناول كاتب سعودي في مقال له الحديث عن مستقبل الوافدين الأجانب في السعودية في ظل بلوغ عددهم أكثر من 10 ملايين وافد يعمل أغلبهم في القطاع الخاص وفي ذات الوقت يعاني المواطنون من أزمة بطالة مرتفعة.

وتحت عنوان "مستقبل الأجانب في السعودية"، سلط الكاتب طلعت حافظ في مقال تم نشره اليوم الخميس الضوء على حديث صحافي أجرته مجلة تايم الأمريكية مؤخراً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يعد مهندس خطة رؤية المملكة 2030.

وقال الكاتب في مقاله الذي نشره صحيفة "الرياض" إن "حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخير لمجلة تايم الأميركية عن الأجانب ومستقبلهم في السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأنهم محل تقدير واحترام الحكومة السعودية وشعبها، وليس ذلك فحسب، بل إن استمرار الحاجة إليهم ستظل قائمة وحاضرة، وكما أكد سموه في حديثه للمجلة، حينما قال (فلدينا أكثر من 10 ملايين أجنبي في السعودية، ومعظمهم يعملون ومن أسر هؤلاء الموظفين. ونحن نعتقد أن (هذا العدد) لن ينخفض، بل سيزداد، لأننا نعتقد أن السعودية، كي [تحقق] طموحها، تحتاج إلى الكثير من الموارد البشرية والقوة البشرية، لذلك سيتم خلق الكثير من الوظائف للسعوديين وللأجانب لتنفيذ ما نحاول بناءه في السعودية)".

ويرى الكاتب أن تصريح الأمير محمد بن سلمان "عن مستقبل الأجانب في السعودية والتأكيد على الحاجة للمزيد منهم لتنفيذ ما تحاول المملكة بناءه، يبدد جميع التصورات والمفاهيم الخاطئة بما في ذلك القلق الذي ساور بعض الأجانب، بأن المملكة تنوي التخلص منهم، حينما اعتمدت الحكومة العام الماضي فرض مقابل مالي على العمالة الوافدة في القطاع الخاص وعلى المرافقين للعمالة، رغم أن الهدف من تلك الإجراءات أو بالأحرى الإصلاحات، هو إعطاء دافع إضافي للشركات العاملة في القطاع الخاص لتوظيف عدد أكبر من المواطنين وليس التخلص من الأجانب".

وقال إن قلق الأجانب حول مستقبلهم في السعودية امتد "بإطلاق الحكومة لحملة (وطن بلا مخالف)، التي استهدفت تصحيح أوضاع العمالة الوافدة المخالفة لأنظمة العمل والإقامة، والذي يُعد أمراً مشروعاً ونظامياً وقانونياً لمحافظة الدولة على شرعية المتواجدين على أراضيها، سيما وأن تواجد وافدين بشكل غير نظامي وغير قانوني في أي بلد يكون مدعاة في الغالب لانتشار التسول والجرائم الأمنية والأخلاقية، بما في ذلك انتشار التحويلات المالية غير النظامية وغير المشروعة، إضافة إلى انتشار ظاهرة التستر التجاري وارتفاع معدلات البطالة بين المواطنين السعوديين من الجنسين".

وأضاف "إن توجه المملكة وفق ما تم إعلانه برؤيتها 2030، بمنح الأجانب البطاقة الخضراء السعودية (جرين كارد) لدليل آخر على ترحيب المملكة بالأجانب وبإقامتهم في السعودية، سيما وأن البطاقة الخضراء، ستتيح مزايا عديدة للوافدين بحصولهم على إقامة دائمة في السعودية".

وختم قائلاً "إن حديث سمو ولي العهد لمجلة تايم.. عن مستقبل الأجانب في السعودية والحاجة إلى المزيد منهم لمساعدة المملكة في تنفيذها لبرامجها ولمبادراتها التنموية التي تضمنتها رؤيتها الطموحة 2030، يؤكد مرة أخرى على حاجة المملكة وحاجة سوق العمل السعودي للعمالة الوافدة، شريطة أن تكون عاملة ماهرة ونوعية Skillful Labor تضيف للاقتصاد والتنمية وتساهم بقيمة مضافة Added Value وليس تلك التي تُشكل عبئاً على الدولة وعلى اقتصادها وسوقها".

وخلال زيارة مطولة إلى الولايات المتحدة، قال الأمير محمد بن سلمان في حديث صحافي مع مجلة تايم "لدينا أكثر من 10 ملايين أجنبي في السعودية، ومعظمهم يعملون هنا برفقة أسرهم، ونحن نعتقد أن هذا العدد لن ينخفض، بل سيزداد، لأننا نعتقد أن السعودية كي تحقق طموحها تحتاج إلى الكثير من الموارد البشرية والقوة البشرية... لذلك سيتم خلق الكثير من الوظائف للسعوديين وللأجانب لتنفيذ ما نحاول بناءه في السعودية".

ويعيش في المملكة نحو 12 مليون وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي ويعمل معظمهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون مثل بعض وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل بينما تعمل نسبة قليلة في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.








طباعة
  • المشاهدات: 28300

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم