23-04-2018 09:14 AM
بقلم :
زحمة بحاجة لتفسير من قبل الجهات المعنية ونحن نتابع عشرات لا لا مائة من المبادرات اليومية احتفالات ورعايته للأيتام والفقراء والأسر الكريمة على برامج تتحدث عن تقديم مساعدات عينية ومالية
والكل بمعركة للقضاء على الفقر والجوع والعوز وبالمقابل هناك نفس القصة بخصوص الاحتفالات بمناسبة وغير تجد التطبيل والتزمير لمن مش عارفين .
لازال الجواب مجهول ...
ونفس الحال برامج الأسر الكريمة ومبادرات تتحدث عن حجم المساعدات العينية وهناك طرود شهرية من الهيئة الخيرية الهاشمية وتكية ام علي بالإضافة لصندوق المعونة وصندوق الزكاة مع شيكات الديوان النقدي والعينية . والمساكن والعلاج ...
والمصيبة لا زال الفقر بحالة نمو مع مبادرات مؤسسات خيرية تدعي المساعدات والاحتفالات .
سؤال بحاجة لجواب كيف ممكن نوحد الاحتفال بكل محافظة من أجل كرامة المناسبة .
وتوحيد المساعدات الرسمية بجهة التنمية او الأوقاف
او الهيئة الخيرية الهاشمية هي جهة تمتلك الإرادة والإصرار على الرعاية المباشرة لمن يستحق ..
وبخصوص نشاطات الجمعيات الخيرية هي نشاطات تطوعية من خلال سعي المتطوعين لتوفير رعاية متواضعة طرد و وجبة وهمية لا تكفي ..
و كلمة وجبة بدون دسم .و ضمن إلامكانيات المتاحة من البعض محاولات متواضعة تستحق الاحترام والدعم .
من خلال ائتلاف او اتحادات تشاركية لإعادة الثقة بين المتبرعين لعل تكون المساعدة شهرية تكفي الأسرة التي تعيش على كفاف حال وجبات الشاورما المقدمة وهي فارغة من المكون الأساسي فكيف تنطبق عليهم الوجبة .
ونحن لا نحمل المسؤولية لطرف لكن نطرح واقع اصبح مصاب بوهن ..
وربما المطلوب تدخل سريع لتوازن صورة العمل الخيرية من قبل من يملك الرغبة في محاربة الفقر والجوع والعوز حماية للامن المعيشي الاجتماعي بعيد عن الشعارات وصور الابتسامات التي تحولت لكابوس وتجارة أصبحت حديث بطولات واستعراضات البعض بجلسات عن تقديم المساعدات والمبادرات بحقيبة مدرسية قماش او جالون كاز او ملابس من مواسم سابقة ...
لكن الخير سراج الموحدين بالله
مع وجود أصحاب خير لهم رسالة تلمس حق السائل والمحروم بمال الله بطرود شهرية .
ولا يكفي طرد رمضان .
.وكل الاحترام لكل متطوع في سبيل الله
حمى الله مملكتنا وقيادتنا .