28-04-2018 09:15 AM
بقلم : المحامي معن فرحان العموش
وبصمة الدوام ودوامة التعليم والتدريس وقوانين جائرة تعصف بالكل ، وتقييم وظيفي يقوم على عقاب وتناسى ثواب وحسن اداء وسلسلة عقبات مفتعله .
في الدول التي تبحث عن انجاز وتطور المجتمع وتدعم خلق طاقات شابه لتساهم في بناء الدولة ورفعتها تعتني بالمعلم اولا .
وفي عرف الدول الحديثة ترسم معالم الوطن من خلال المعلم ، كيف لا والمعلم حجر زاوية وركيزة مهمة لبناء المجتمع ، هو من يعلم كيف تخط الحروف وتجمع الكلمات وينقش في ضمير طلابه عشق الوطن .
المعلم علمني كيف اخط بيدي حروف اسمي ، وارسم معالم وطني ، ومستقبلي ، و كيف اهوى امي ، واحافظ على مقعدي ومدرستي ، ليصنع مني نبته تكبر بأحلامي مع وطني .
مهنة التعليم صعبه وقاسية وتحتاج لسقف حرية عالي ليعمل به المعلم ويبدع ، وبحبوحة لا متناهية بحبوحة بالقوانين والانظمة ليعلم دون حدود وسقوف قوانين ، يحتاج لحافز مالي حين يبدع وعند كل انجاز .
العبء كبير والجهد عالي بالحصص الصفية ، ومقابل هذا وذاك يحتاج المعلم لفترات كبيره من الفراغ ليعود ويعطي باليوم التالي .
مهنة التعليم لن تعود كما كانت حجر زاوية من خلال كتابة تقارير سنوية ولا تحت تهديد ووعيد بخصم وحسم .
مهنة التعليم تحتاج لحصانة للمعلم وسلطه صفية كامله غير منقوصة ولا مجروحة بتهديد او وعيد ، مهنة التعليم تحتاج لحافز مالي لمن يثابر ويبدع ، تحتاج لمنهاج واضح المعالم ثابت لا متغير .
#يارب_ياالله
#حالنا_يضحك