29-04-2018 08:53 PM
سرايا -
يرجح أن يؤدي اهتمام فيسبوك الجديد بحماية بيانات الأفراد الذين يستخدمونه إلى تغيير قواعد اللعبة للعديد من الحملات الانتخابية، حيث يصعب ايصال رسائل سياسية محددة الأهداف وشخصية للغاية.
وبإمكان التغييرات التي كشف عنها موقع التواصل الاجتماعي الضخم بعد الغضب الذي أثاره استخدام بيانات 87 مليون عضو في فيسبوك من قبل شركة "كامبريدج انالاتيكا" أن تحمل تداعيات مؤثرة بشكل كبير بالنسبة للحملات الانتخابية.
وسيحد التغيير الجديد من "الاستهداف الدقيق" باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وهي تقنية استخدمتها حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية في 2016 وغيرها بنجاح.
وقال كبير الخبراء التقنيين في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا جوزيف هول إن "الاستهداف الدقيق مسألة مهمة للغاية بالنسبة للقائمين على الحملات، وعليهم اتخاذ قرارات بشأن الكيفية التي سينفقون فيها الأموال ومن سيستهدفون".
وأعلن فيسبوك أنه سيتحقق من هويات أي شخص ينشر إعلانات سياسية فيه ويتبع الاجراءات المنصوص عليها في "قانون الإعلانات الصادقة" لتحديد رسائل المرشحين.
ولا تزال الطريقة التي ينوي فيسبوك من خلالها تكييف قواعد الخصوصية الجديدة في الاتحاد الأوروبي، مثل القدرة على اختيار عدم مشاهدة الإعلانات الموجهة مع السوق الأميركي، غير واضحة.