بقلم :

 خرجت علينا حكومتنا الموقرة مؤخرا باعلانها زيادة للرواتب لكل قطاعات الدولة عشرون دينارا للتخفيف من اعباء المواطنين الصعبة التي يعيشونها نتيجة للظروف الاقتصادية الحالية,وحذت حذوها الغالبية من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص,وذلك تمشيا مع توجيهات سيد البلاد اطال الله في عمره للتخفيف من معاناة المواطنين التي اثقلت كاهلهم هذه الظروف. وقبل يومين خرج عطوفة المدير العام لمؤسسة الضمان الاجتماعي, وفي رده على تساؤلات بعض النواب,بتصريح ,ان المؤسسة ستعمل على صرف خمسة بالمائة من الراتب كغلاء معيشة اعتبارا من بداية شهر اذار من هذا العام,وذللك فقط للمتقاعدين الذين اكملوا الستين من العمر للذكور والخامسة والخمسين للاناث,مستثنيا المتقاعدين على النظام التقاعدي المبكر

وهنا التساؤل,لماذا؟اليست هذه الشريحة من ابناء الوطن تعيش وتفرح لفرحه,وتحزن لحزنه؟ اليست هي ايضا تتاثر بما تاثر به أبناء الوطن من ظروف اقتصادية صعبة؟ الم تخدم الوطن كما يخدمها باقي الموظفين والمتقاعدين؟ الم تعاني اصلا من ضعف راتب التقاعد؟ هل هو ذنبها ان القانون اجاز التقاعد المبكر؟ هل منع هذه الشريحة من العمل وبوجود هذا الراتب الضئيل واستبعادها من الزيادة يجعلها قادرة على التمشي مع هذه الظروف القاسية؟ وهل ....وهل......وهل؟ اسئلة عديدة نضعها امام مجلس الوزراء الموقر,,,,,,,فقط للانصاف.