حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,10 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5265

سوزان نجم الدين: كل أعمالي مميزة .. وأتجنب السينما عشقا لها

سوزان نجم الدين: كل أعمالي مميزة .. وأتجنب السينما عشقا لها

سوزان نجم الدين: كل أعمالي مميزة ..  وأتجنب السينما عشقا لها

24-11-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

حزينة على محاربتها في مصر

 

 

 

 

 

سرايا - أكدت الفنانة السورية سوزان نجم الدين أن عشقها للسينما هو سبب ابتعادها عنها، معتبرة أنها لم تقدم أعمالا درامية عادية، بل جميع ما قدمته كان مميزا، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى إنجاب ستة أطفال، لكنها اكتفت بأربعة فقط.

 

وشددت سوزان -في مقابلة مع برنامج (البيت بيتك) بالفضائية المصرية مساء الأحد الموافق 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- على استفادتها الكبيرة من خلال مشاركتها حاليا عضوا بلجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني والثلاثين.

 

وعن سبب عدم اتجاهها إلى السينما حتى الآن، قالت: "لأنني أحب السينما وأتعامل معها بعشق وغرام فلن أقدم فيها أي شيء، إلا إذا وجدت فيها ما يرضيني، ولا أخفي أنه عرضت عليّ أفلام كثيرة طوال الفترة الماضية في مصر وسوريا، ولكنني لم أتحمس لها لكون أفكارها سطحية وغير عميقة، أو لانشغالي بأعمال أخرى".

 

واعتبرت سوزان أن كل أعمالها التي قدمتها مميزة، قائلة: "لم أقدم أي عمل عادي وهذا ليس غرورا، ولكن ليصل النجاح إلى الناس لا بد من عرض العمل في محطة جيدة وتوقيت يناسب الناس".

 

وأعربت الفنانة السورية في الوقت نفسه عن استيائها البالغ للظلم الكبير الذي وقع على العديد من أعمالها، إما لظروف طارئة، أو لحصر عرضه على محطة فضائية واحدة، ومنها "أبو زيد الهلالي" الذي قدمت فيه شخصية "الجازية"، و"طيور الشوق"، و"الهاربة".

 

وأكدت سوزان أن الزمن لو عاد بها للوراء فستفعل ما فعلته "سأتزوج من زوجي، صحيح أنني كنت أتمنى أن أنجب نصف "دستة" أولاد ولكنني حمدت الله على أولادي الأربعة، وأنا أحب الأولاد كثيرا لأنني متعلقة بأهلي وعائلتي وإخوتي وأصدقائي، وأعتبرهم سندي في الحياة".

 

 

أزمة مفتعلة

ورأت سوزان نجم الدين أن الأزمة المفتعلة بين الدراما المصرية والسورية لا وجود لها، وأنها من صنع الصحافة المستفيدة من تلك الفرقعة الإعلامية، مشيرة إلى أن من يشعل تلك الأزمة لن يربح إلا الخسران، ذلك أن العالم كله الآن أصبح شاشة صغيرة ترى من خلالها الممثلين من الدول كافة في أي مكان.

 

وتساءلت: ما المانع أن نجتمع معا كمصريين وسوريين في عمل واحد؟ فتلك تجربة فنية رائعة وجميلة.

 

وتوقفت سوزان عند الانتقادات التي وجهت إليها العام الماضي في مصر أثناء مشاركتها في بطولة مسلسل "نقطة نظام" أمام صلاح السعدني وبوسي وإخراج أحمد صقر، قائلة: "لم أنتقد ولكنني حوربت من البعض، ولكنهم الصغار لا الكبار الذين احتضنوني، وأرى أن المسألة أكبر وأجمل مما تردد".

 

 

وعن سر اختيارها كعضوة في إحدى لجان التحكيم الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والثلاثين على الرغم من أنها تألقت في الدراما التلفزيونية لا في السينما، أشارت إلى أن معايير اختيار أعضاء لجان التحكيم تعتمد بشكل رئيس على أن يكون لدى الفنان خبرة ودراسة وثقافة ونجومية وجمهور، أي أن هناك أرضية معينة يجب أن تكون لدى الفنان المختار.

 

وأكدت سوزان نجم الدين على أن تجربة التحكيم في المهرجان علمتها أن ترى السينما بعين جديدة، هي عين المقارنة بالفكر والرؤية السينمائية الموجودة في العالم أجمع.

 

وأضافت قائلة: إن تلك التجربة كانت مفعمة بالمشاعر الإنسانية مع المشاركين معها في لجنة التحكيم من مصر كداليا البحيري، ومحمد خان، فهي تقضي اليوم بالكامل معهم تقريبا من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، مما يؤكد على أن مصر بلد عظيم يحتضن كل الفنانين من شتى البلاد، وأن بها فنانين كبارا يستقبلوننا بكل الحب والاحترام.

 

 

لا أُمثِّل

وأصرت سوزان على رفضها القول بأنها تجيد التمثيل قائلة: إنني لا أستطيع أن أمثل، ولكني أخترق قلب الشخصية، فتعبر هي إلى قلبي، وأنا ضد مقولة "أستطيع أن ألعب كل الأدوار"، فأنا غير مضطرة أن ألعب دورا ضد رسالتي والتي تتلخص في رغبتي أن أكون فردا إيجابيا في المجتمع، وقدوة يُحتذى بها، فالفنان يجب أن يحترس في كل خطواته ولا يحيد يمينا أو شمالا لأن هناك جمهورا يحبه ويقلده، مما يحتم عليه أن يشارك في كل الأحداث المجتمع.

 

وضربت المثل على ذلك بموقفها أثناء الحرب الأخيرة على لبنان، من خلال حرصها على الظهور في الوسائل الإعلامية على فترات متقاربة لتقول رأيها بمنتهى الجرأة، ولكن بشكل ذكي ومنمق ودبلوماسي!.

 

 

 

نشأة وطنية

وأرجعت سوزان نجم الدين حرصها هذا في اختيار أدوارها بعناية إلى نشأتها في أسرة مشتعلة بالحماسة والوطنية والانتماء. فالوالدان شعراء والعائلة مقسمة بين الأدباء والشعراء ورجال السياسة والمشايخ، بالإضافة إلى أنها كإنسانة وفنانة يجب أن تشعر باحترامها لذاتها، فإما أن تكون هكذا بلا حسابات أو أن تكون.

 

وأضافت: "لقد كان والدي نائبا في برلمان مصر وسوريا وقت الوحدة بين البلدين، وحين أنظر للصور التي تجمعه بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر أشعر برغبة هائلة في اختراق الزمن لأحيا بين هؤلاء الناس لأتمتع بكل هذا الكبرياء وتلك العزة التي تنطق بها الصور الصماء".

 

وبسؤالها عن سبب عدم سيرها في درب الشعر كوالديها، أجابت أنها تعتبر نفسها سارت على نفس الدرب، ولكن بطريقة أخرى هي التمثيل والتعبير بالرسم وكتابة الخواطر بشكل مستمر، والتي تسيطر عليها عاطفة الحب، فهي ترى أنه سر التألق والنجاح في كل شيء، وأنه قل في الحياة الآن بشكل كبير.

 








طباعة
  • المشاهدات: 5265
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-11-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم