02-05-2018 03:00 PM
سرايا - قبل يومين، انتشر هاشتاغ "وفاة حلا الترك" على "تويتر" ما أثار بلبلة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً أن الهاشتاغ أصبج تراند قبل أن يغرّد عليه احد، ما يثبت أنّه مدفوع الثمن لأهداف دعائية لم يعرف من يقف وراءها.
الخبر الشائعة تم تداوله بسرعة قياسية ولم تعلّق عليه حلا الترك حتى الآن، لكن عدد من فانز حلا نفوه جملة وتفصيلاً وأكدوا أنها بصحة جيدة، وأنهم تحدثوا إليها شخصياً، بينما أشار آخرون إلى أننا مقبلون على شهر الصوم ولا يجوز تداول الأخبار الكاذبة، في حين أن هناك من طلب التأكد من صحة الخبر، بينما سارع آخرون إلى إيجاد تفسيرات لسبب موتها كل على طريقته فهناك من حمّل والدها المسؤولية وهناك من أشار بالإصبع إلى زوجة أبيها دنيا بطمة، بينما البعض أشار إلى أن الوفاة حصلت بعد خضوعها لعملية تجميل.
في المقابل وُجهت أصابع الإتهام إلى حلا الترك نفسها، لأن هاشتاغ انطلق في 30 نيسان ابريل وأصبح تراند قبل أن تنشر عليه أي تغريدة، ما يعني أن هناك من دفع المال لكي يتحوّل الهاشتاغ إلى تراند ويتمّ تداوله، بينما في الحالات المعتادة، يصبح الهاشتاغ تراند بسبب كثرة التغريدات عليه.
فهل تقف حلا الترك وراء هذه البلبلة ليتم تداول إسمها ويصبح خبر موتها "ترند" خصوصاً وأنها المستفيد الوحيد من وراء إنتشار الخبر، علماً أن حلا الترك إختفت عن مواقع التواصل الإجتماعي بشكل يدعو إلى الإستغراب، فهي غائبة عن فايسبوك منذ 28 نيسان أيريل الماضي ولم تغرد على "تويتر" منذ 27 الماضي، كما أنها لم تطل على "إنستقرام منذ يومين، أما آخر إطلالاتها على "سناب شات" فكان يوم السبت الماضي عندما شكرت الفنانة أحلام لاختيارها للمشترك البحريني فيصل الانصاري في برنامج "ذا فويس".
في المقابل تم نشر مقطع فيديو لـ حلا الترك، ربما جاء بمثابة رد غير مباشر على شائعة موتها، ظهرت فيه وهي صائمة.