10-05-2018 06:46 PM
بقلم : عبدالكريم محمد احمد القاضي
الوطن الهاشمي الاعز والاغلى درة الاوطان . وملاذ الاحرار بناة الهاشميون الافذاذ .الذي تأسس على مبادىء الثورة العربية الكبرى .
فكان ولازال الحمى العربي الذي ينهض باسمى مباديء وقيم العروبة الاصيلة والإسلام السمح .
و مباديء الإنسانية التي ترعى حقوق المواطن على أسس وقيم المواطنة.
و المتساوية في الحقوق والواجبات فأصبح الوطن الغالي في مراتب الدول العصرية التي لها حضور مميز في العالم بأسره.
و ساهم خيرة أبناءه في بناء الدولة كل حسب ما أوتي من قدرات علمية و عملية وإدارية مساهمة فاعلة وقيمة بتوجيهات ملكية ساميه .
حتى أصبحت المملكة الأردنية الهاشمية نموذج يحتذى تجد به البشرية كل تطور بمجالات يشهد بها القاصي والداني في الإدارة المدنية والعسكرية والإنسانية .
منذ بدء التاسيس الأول الذي رعاه جلالة الملك المؤسس الملك عبدالله الاول بن الحسين طيب الله ثراه .
و ابو الدستور الأردني جلالة الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه. وفي عهد جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
وكذلك في العهد الميمون لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه كان الانجاز والطموح والتحدي فكان الأردن الداعم للحق العربي و المدافع عن القضايا العربية الكبرى. رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل ما كان ليتأتى لولا عزم الرجال الاوفياء. الشجعان الذين قدموا ما اتو من من قوة ودراية وخبرة لوطنهم الاغلى وفاء واخلاصا وانتماء وتضحية قل نظيرها فسجل التاريخ في سفره الناصع الخالد .صفحات من انجازالمخلصين. يتداول الناس به في الوقت الحاضر.
و هؤلاء بكل فخر واعتزاز هم في ذاكرتنا الوطنية لاتمحى فصولها ما دامت الحياة
ومما لا شك فيه يبرز شموخ الرجال و مضي فعلهم و سدية عزمهم في قائمة الشدة و وقت الحاجة و تتجدد هذه الطاقات الكامنة والابداعات بصورة مستمرة في هذا الوطن وهو موطن افذاذ العرب. وما نرى اليوم وبسبب ظروف ما يدورةبالمحيط العربي والإقليمي يتطلب من الرجال الاوفياء الشجعان احفاد الذين سطروا ملاحم البطولة في مؤتة و اليرموك و ثرى القدس واللطرون وباب الواد و الكرامة والجولان أن يتنبهوا لما يدور هناك ونيران الفتن توقد في كل ركن وناحية من أقطار العالم .و منها العربية الأقرب .
و الضغوطات التي تمارس باشكال مختلفه علينا أن تستدعي الواجب الوطني لان وقتنا أحوج من اي وقت أن يكون رجاله كما هو العهد بهمة أعلى درجات المسؤولية في هذه المرحلة مع ثقتنا المطلقة بقيادتنا الهاشمية و الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية الساهرة " على أمن الوطن .
حمى الله الأردن وعاشت قيادته الهاشمية بقيادة عميد ال البيت الهاشمي الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والله الموفق
نائب رئيس مجلس محافظة المفرق
عبدالكريم محمد القاضي الخالدي