19-05-2018 10:27 AM
بقلم :
شهر الرحمة علينا...
وشهر نقمة على المنافقين.. وكل الشهور صائمون بعد أن أصبح ألمواطن ثروة الحكومة.
وغصة بحلقهم.
حكومة كل يوم تبتكر صنف ضريبة وتعديل التسعيرة الشهرية من خلال لجنة أو لجان تجتمع لتقدير نسبة رفع المحروقات ولا ندري باجتماع الجان هناك مخصصات مالية أو تطوع لخدمة المواطن ثروة الحكومة.
من إنجازات الحكومة منح المال جنسية وتمدد دون سؤال وفرص الضرائب من كل الأنواع على الأردني الصائم.
لعل تقتنع الحكومة والمسؤول لصبر حدود ومهم كان الصبر أو الغطاء هناك حدود ولعل البعض فسر صبر الأردنيين بالجبن والخوف وهو تفسير الجهال وما صبر الأردنيين هو صبر الكرام والصابربن هم الأبرار والفرق شاسع بين الأبرار والأشرار ونحن وهو المؤكد بين أنياب أشرار بدون ضمير مهم نضحي بعيون الفجار نحن مجرد القابضين على جمر النار وما زادهم صبرنا سوى فجور وكل يوم لهم قصة وحكاية بعنوان المزيد المزيد وبدون ستر
لا ستر الله على المنافقين...
نحن أمة لا نشكي من الأعداء لكن مصيبتنا بكم ومعكم معنا انتم أشد قسوة علينا و مضخة فساد أكثر من الأعداء.
لنعود ونحن على مشارف شهر رمضان وهو شهر التسامح والمودة والتوبة لعل الرحيم يرحم من يرحمنا وينتقم من لا يرحمنا وهو الرؤوف..
لا يكفي أن تبادر للخير ومقاطع الأرحام والجيران وتمشي بالنفاق والقيل والقال.
رمضان مدرسة لتطهير النفس من وساوس الشيطان والمبادر لسلام والمشاركة بأعمال الخير والإصلاح وسياسة الترشيد في حشو الكروش وصحن طعام صحة وعافية
مدرسة رمضان أكبر من أي مقال وعلى الموحد بالله التقوى بالعمل والمعاملة والتجارة والمسؤولية..
اللهم تقبل منا وحمى مملكتنا من المنافقين