حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5619

ما علاقة استخدام الهاتف المحمول ليلاً بالاكتئاب والتعاسة؟

ما علاقة استخدام الهاتف المحمول ليلاً بالاكتئاب والتعاسة؟

ما علاقة استخدام الهاتف المحمول ليلاً بالاكتئاب والتعاسة؟

20-05-2018 11:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - إذا كنت من هواة تصفُّح هاتفك قبل النوم، فعليك التوقف فوراً، فأنت بذلك تخدع مخك؛ لأنه لا يستطيع التفريق بين النهار والليل!

هذا ما أكدته دراسة بريطانية كشفت عن مخاطر جديدة لاستخدام الهاتف المحمول ليلاً.

كشفت الدراسة، التي قامت بها جامعة غلاسكو البريطانية، أن الأشخاص الذين يفشلون في اتباع الساعة البيولوجية الطبيعية معرَّضون أكثر من غيرهم للإصابة بالاكتئاب.

ووفق الدراسة، التي نُشرت في مجلة "لانسيت سايكاتري" الطبية، فإنَّ تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي والتحدث مع الأصدقاء على السرير في أثناء محاولة النوم ليلاً، ربما يزيد من احتمالية الإصابة بعدد من المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والاضطرابات العصبية.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة غلاسكو دانييل سميث، أن "الجسم الطبيعي يجب أن يكون نشطاً في أثناء النهار وخاملاً في أثناء الليل وليس العكس".

وأكد سميث أن الدراسة تُثبت وجود ارتباط قوي بين اضطراب الساعة البيولوجية وسوء الحالة النفسية والمزاجية لمن يستخدمون الهواتف المحمولة ليلاً. وحثَّ سميث، رئيسُ فريق البحث، على إغلاق الهواتف المحمولة في العاشرة مساء؛ لأن "الأضواء المنبعثة منها تبلِّغ المخ أن ساعات النهار لا تزال ممتدة".

ووجدت الدراسة، التي أُجريت على 91 ألف شخص، أن استخدام الهاتف المحمول في أوقات متأخرة من الليل يعد من السلوكيات المدمرة التي تؤثر على ساعة الجسم البيولوجية، حسب مجلة "ذا صن" البريطانية.



وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى الآثار السلبية لاضطراب ساعة الجسم البيولوجية نتيجة العمل ليلاً. وتعد الدراسة الجديدة التي أجراها علماء من جامعة غلاسكو، الأولى التي تهتم باضطراب ساعة الجسم على نطاق واسع.

وفي أثناء الدراسة، خضعت معدلات نشاط المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاماً، للمراقبة باستخدام "مقاييس" ارتداها المشاركون مدة 7 أيام. ومكَّنت هذه الطريقة الباحثين من تحديد مدى اضطراب الساعة البيولوجية خلال هذه الفترة.

وتوصل الباحثون إلى أن شخصاً من أصل 25 شخصاً كانت لديه عادات مختلفة متعلقة بالنشاط، حيث يميل إلى أن يكون أكثر نشاطاً وحيوية في أثناء الليل. وكان هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات المزاجية الشديدة بنسبة 11%، والاكتئاب بنسبة 6%، فضلاً عن شعورهم بمستويات سعادة أقل ووحدة أكثر.

وقال سميث إن هؤلاء المشاركين عانوا نوماً سيئاً جداً؛ بسبب الأنشطة الليلية التي مارسوها قبل النوم؛ مثل تصفُّح المواقع الإلكترونية، واستخدام الهاتف في اللعب، أو تناول الشاي قبل النوم، مضيفاً أن الأرقام ربما تكون قليلة، لكن هذا لا يعني أنها ليست ذات أهمية.








طباعة
  • المشاهدات: 5619

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم