21-05-2018 12:03 PM
سرايا - وضع نجم حراسة المرمى لؤي العمايرة حداً لمسيرته الطويلة التي امتدت نحو 22 عاماً في ملاعب كرة القدم الأردنية.
واكد العمايرة لـ «الرأي» انه بالفعل قرر الاعتزال مع نهاية الموسم الحالي الذي كان قضاه مع الفيصلي وشباب الأردن، والآن بصدد التحضير لاقامة مهرجان اعتزال كبير من المرجح ان يجمع الفيصلي والوحدات منتصف تموز المقبل.
وقدم العمايرة، شكره وتقديره لكافة من دعمه طيلة مشواره في عالم كرة القدم الأردنية، سواء كحارس لمرمى المنتخب الوطني، او في الفيصلي الذي اعتبره بيته الثاني الذي انضم اليه عام 1996 قادما من الطفيلة ليتدرج بالفئات العمرية وصولا الى الفريق الاول الذي سطر معه انجازات رائعة تمثلت بتحصيله لـ 29 لقبا داخليا وخارجيا ابرزها لقبي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لنسختي 2005 و 2006 فضلا عن وصافة دوري ابطال العرب، اضافة الى تحقيقه لانجاز على الصعيد الشخصي عندما تقبلت شباكه ثلاثة اهداف في دوري موسم 2000-2001 والذي توج بلقبه الفيصلي وقتها.
والى جانب ذلك، كان العمايرة المعروف عنه باللاعب الخلوق، والمحبوب والملقب بـ بوفون العرب حاضرا رفقة النشامى في مناسبات تاريخية عدة، وكان مشواره مع المنتخب الوطني بدأ 1999 واستمر نحو 15 عاما لعب خلالها ما يزيد عن 50 مباراة دولية، وعاصر اجيالا من اللاعبين والمدربين فكان فعلا من اللاعبين المخضرمين.
إلى ذلك، نقل العمايرة خبر اعتزاله عبر منشور على صفحته الشخصية على «فيس بوك» وقال فيه: «تقف الكلمات عاجزة على لساني، وأنا أجد نفسي مضطراً هذه المرة لأنقل اليكم وداعي لملاعب كرة القدم الأردنية التي قضيت بها 22 عاماً كانت وستبقى أجمل أيام حياتي، رغم مشاعر الفرح والحزن والألم والتعب التي اختلطت بها.
22 عاماً، اجتهدت بها، وأردت أن اختمها كما بدأتها، حامداً لله أولاً وأخيراً، وشاكراً لجميع من وقف معي ودعمني طيلة مشواري مع المنتخب الوطني لما يقارب 13 عاماً، وبيتي الفيصلي الذي شاءت الأقدار أن أكون وأبقى أحد أبنائه منذ عام 1996، ودون أن أنسى تجارب رائعة خضتها مع أندية اشعرتني بأنني جزء منها.
22 عاماً، كنتم فيها أصدقائي صنّاع الانجاز الحقيقيين، فلولاكم لما كنا، ولما أصبحنا ما عليه الآن، تستحقون جميعاً ودون استثناء الشكر والثناء، واليكم أقدم الإعتذار إن قصرت يوماً تجاهكم او خذلتكم.
في القلب غصة، ومع أن لكل بداية نهاية، إلا الحنين والاشتياق والذكريات بحلوها ومرها يجعلني أقول: إلى لقاء وليس وداعاً».