سرايا - كشف الفنان المصري، سمير صبري، أسرارًا جديدة في قضية مقتل الفنانة الراحلة سعاد حسني في العام 2001، ومعلومات لأول مرة عن عدد زيجاته.

وقال صبري خلال حواره ببرنامج "شيخ الحارة" المذاع على قناة "القاهرة والناس"، إن تقرير الطبيب الشرعي البريطاني أكد أن سعاد حسني تعرضت إلى ضربة في الجمجمة وكدمات زرقاء ولا يوجد كسر، وأن الطبيب الشرعي المصري أكد نفس ما توصل إليه نظيره الإنجليزي. وتساءل صبري: "هل يعقل أن امرأة عمرها 55 عامًا تسقط أو تقع ولا تتعرض لكسر واحد، حتى في إصبعها؟"، مؤكدًا أن ما توصل إليه يؤكد أن السندريلا تعرضت لمشاجرة عنيفة في شقتها، حاولت بكل ما تستطيع من قوة وجهد إنقاذ نفسها، ولكن اشتباكها في "الخناقة" أدى إلى سقوطها برأسها على جسم خشبي، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وأشار إلى أن السيدة صاحبة الشقة التي توفيت فيها سعاد حسني بلندن، حزنت بشدة على وفاة السندريلا، وكانت دائمًا تقول له: "حبيبتي ماتت هنا أمام عيني، هنا"، ثم تعود لتنفي ما قالته، مؤكدًا أن تناقض أقوالها يشير إلى أن المشاجرة العنيفة هي من أودت بحياة الفنانة.

وأوضح أن رواية تعرض سعاد حسني لحادث سرقة نتج عنه الاعتداء عليها ثم وفاتها هو الأقرب للحقيقة. ولفت إلى أنه عندما تجول في غرفة الفنانة سعاد حسني في المصحة النفسية التي كانت تتلقى فيها العلاج، وجد خطابًا من البنك الأهلي المصري بلندن، وعندما قرأه وجد أنه تم تحويل لطرفها 45 ألف جنيه إسترليني، نظير مشاركتها في فيلم “الراعي والنساء”.

وأوضح أن حسني قامت بصرف المبلغ قبل وفاتها بأسبوع، في حين أن السيدة الموجودة معها في المنزل، وتدعى "نادية يسري"، قالت إن سعاد تركت 4 آلاف جنيه فقط. وفيما يتعلق بحياته الشخصية، قال صبري إنه تزوج رسميًا مرتين، وأنه فضل إبقاء الأمر سرًا كون حياته الشخصية"خط أحمر" ليس من حق أحد التدخل فيه، مشيرًا إلى أن زواجه الأول كان في عامه الـ 19.

وأضاف صبري أنه تزوج من صديقة إنجليزية سرًا دون علم أهله، لافتاً إلى أن والديه كان لديهما رغبة في إقامة حفل زفاف وهو لم يكن يحب ذلك. وأشار إلى أنه عاش مع زوجته الإنجليزية 4 سنوات سويًا دون أن يعلم أحد، وسمير صبري لديه ابن وحيد يدعى حسن وهو طبيب يقيم في لندن، أخذته والدته منذ صغره واستقرت في انجلترا، كما أن لديه حفيدين.