09-06-2018 10:00 AM
سرايا - تفاعل رواد التواصل الاجتماعي أخيراً مع حادث نجاة طالب ومشرفة حافلة مدرسية من حادث دهس في أبوظبي، إذ طالبوا عبر حساب شرطة أبوظبي على «تويتر»، بتطبيق 10 مقترحات للحد من حوادث الطلبة عند نزولهم من الحافلات المدرسية، أهمها وضع آلية آمنة عند نزول الطلبة من الحافلات، بحيث لا يضطرون لعبور الطريق، ما يعرضهم لخطر الدهس.
10 مقترحات
وضع آلية آمنة لوصول الطلبة إلى منازلهم دون قطع الطريق.
إلزام سائقي الحافلات بالوقوف الآمن أمام باب منزل الطالب.
وقف حركة المركبات عند إنزال الطلبة من الحافلة المدرسية.
تدريب المشرفين والمشرفات على كيفية العبور الآمن للطريق.
تشديد عقوبة تجاوز الحافلات المدرسية عند إنزال الطلبة.
وضع باب ثانٍ داخل الحافلة يكون على يسار السائق.
وضع كاميرات في مقدمة وخلفية الحافلات المدرسية لرصد المخالفين.
إلزام السائقين بحقوق المشاة من خلال الرقابة والضبط المروري.
زيادة حملات التوعية بحق أفراد الجمهور وسائقي الحافلات.
تشديد إجراءات الضبط بحق سائقي الحافلات المتهورين ومراقبتهم.
فيما أكدت شرطة أبوظبي أنها ستدرس هذه المقترحات وتحيلها إلى الجهات المعنية.
وكان طفل ومشرفة حافلته المدرسية كادا يتعرضان للدهس بسبب سائق حافلة مدرسية أخرى. وطالب مواطنون ومقيمون بضرورة إلزام سائقي الحافلات المدرسية بالوقوف الآمن على الطريق، بحيث يكون باب الحافلة مواجهاً للمنزل الذي يقصده الطالب من دون اضطراره إلى قطع الشارع، وتشديد العقوبة على السائقين الذين لا يلتزمون بالتوقف بمركباتهم عند خروج ذراع «قف» من الحافلات المدرسية.
وإلزام السائقين بحقوق المشاة من خلال الرقابة والضبط المروري، ووقف حركة مرور المركبات بالاتجاهين عند إنزال الطلبة وخروج علامة «قف» من الحافلة المدرسية، منتقدين عدم التزام البعض بذلك، وتجاوزهم الحافلات المدرسية المتوقفة، فضلاً عن استخدام آلة التنبيه لتحذير المشاة من العبور، خصوصاً على الخطوط المخصصة لهم.
واقترح البعض تدريب المشرفين والمشرفات على كيفية العبور الآمن للطريق، بحيث يكون تحركهم مع الطلبة من خلف الحافلة التي ينزلون منها، وليس من أمامها، حتى يتمكنوا من رؤية المركبات القادمة بشكل أوضح.
وطالب محمد عبدالله بزيادة حملات التوعية، وتشديد إجراءات الضبط بحق سائقي الحافلات المتهورين ومراقبتهم، بما لا يعرض حياة الطلبة للخطر، إذ إن الخطأ في مثل هذه الحالات ليس له علاج ويستحق التوقيف وسحب الرخصة.
وطالب إسماعيل الخوري بزيادة الدوريات في الشوارع وتقليل الاعتماد على الكاميرات، ورصد السلوكيات الخطرة، خصوصاً المتعلقة بالقيادة بتهور والسرعة والتجاوز الخاطئ، وعدم احترام القوانين.
وطالب آخرون بتطبيق عقوبة جديدة يكون نصها أنه في حال تجاوز حافلة مدرسية أثناء التحميل أو التنزيل يتم سحب رخصة السائق ومنعه من القيادة لمدة 12 شهراً، بالإضافة لغرامة مالية، ورفع قيمة تأمين السيارة إلى أضعاف القيمة العادية.
واقترح خالد الغامري، أن يتم إضافة باب ثانٍ على يسار السائق، ويتم إلزام قائد الحافلة بالوقوف أمام منزل الطالب مباشرة ليكون النقل المدرسي في أبوظبي أكثر أماناً للطلبة ومثالاً يحتذى به.
فيما طالب بن عتيج بوضع كاميرات في مقدمة وخلفية الحافلات المدرسية لرصد المخالفين الذين يعرضون حياة الطلبة للخطر، وزيادة توعية السائقين بضرورة التوقف عند رؤية إشارة «قف» لسلامة الأطفال والطلاب.
وكانت شرطة أبوظبي أعربت عن أسفها لمثل هذا التصرف من سائق الحافلة المدرسية الذي كان الأحرى به أن يكون الأكثر حرصاً على سلامة الطلاب وليس تعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
وأفادت بأنه تم إيقاف سائق الحافلة وحجزه بعد أن تقدمت أسرة الطفل بشكوى لشرطة أبوظبي، وفيديو يوثق المخالفة الخطرة التي تم تصويرها من خلال كاميرات موجودة بمنزل الطالب.
وأكدت شرطة أبوظبي أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون على كل من يعرض سلامة الطلاب للخطر، وعدم التقيد بالتوقف أثناء مشاهدته إشارة «قف» الخاصة بحافلة مدرسية، موضحة أنه تم توجيه مخالفتين لسائق الحافلة المدرسية، قيادة مركبة بطريقة تعرض حياة وسلامة وأمن الآخرين للخطر، والمخالفة الثانية عدم التوقف أثناء مشاهدة قائد المركبة لإشارة «قف» الخاصة بمركبات نقل طلبة المدارس (الحافلة).
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى الالتزام بالوقوف في حال فتح إشارة «قف» الجانبية بالحافلات المدرسية، مشددة على أنه سيتم مخالفتهم بالغرامة 1000 درهم و10 نقاط مرورية في حال عدم التزامهم بالوقوف، وفقاً للقانون.