09-06-2018 10:07 AM
بقلم : الدكتور جميل السعودي
الحاجة ملحّة الى التخطيط الاستراتيجي و الاستغلال الأمثل للموارد والتركيز على الإنتاجية وبرامج تنموية خاصة موجهه للفقراء وأصحاب الدخل المحدود والطبقة المتوسطة ، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية ، ونشر ثقافة العمل التطوعي ، وتوجيه الفريق الوزاري للعمل الميداني بشكل دائم ، وإيجاد مصادر دخل خارجيه من خلال تفعيل دور المصادر المتاحة في الاْردن كجودة التعليم والقطاع السياحي وقطاع الخدمات بدلا من الاعتماد الأكبر على الضرائب المباشرة وغير المباشرة . كما ان إيجاد شراكات استراتيجية للنهوض بقطاع الصناعات الكبيرة والمتوسطة اصبح حاجة استراتيجية لدعم الناتج المحلي ، بالاضافة الى اتخاذ تدابير خاصة ومستعجلة للتعامل مع مشكلة الجذب الاستثماري وتشجيع المستثمر المحلي والأجنبي من خلال عمل التعديلات اللازمة على قوانين الاستثمار والسياسات والاستراتيجيات والاجراءات المعنية بتشجيع الاستثمار وضمان الاستمرارية في تقديم الخدمات اللازمة لتلك الاستثىمارات ووضع كوادر لديها المعرفه والخبرة وحب العمل والمبادرة للتطوير في المؤسسات المعنية بتشجيع الاستثمار والتواصل المستمر مع المستثمرين من خلال فتح قنوات تواصل مباشرة بين المستثمرين ومؤسسات الدولة المعنية .
إضافة الى ما سبق فإن الجهوية والمحسوبية هما أساس الفساد وهما المركب الذي يمتطيه كل فاسد وكل من تسوّل له نفسه الدخول في هذا المضمار ، لذلك فان وضع إجراءات وانظمة وسياسات واضحة للمواطنين وموظفي القطاع العام على حد سواء ستكون عقبه امام هذه الفئة من الناس ، حيث انه لا يمكن التخلص من الفساد في ليلة وضحاها لكن البدء باجراءات الحد من هذه الظاهرة اصبح أمرا طارئا .
اعانك الله دولة الرئيس على مسؤلياتك وابعد عنك اصحاب الكروش الممتلئة بالحرام والجيوب المتخمة بالفساد.