09-06-2018 04:43 PM
سرايا - كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد للمرة الأولى تفاصل سجنها في سجن القناطر على ذمة قضية "خطف الأطفال" التي تم اتهامها بها، قبل إطلاق سراحها، مشيرة أن فترة السجن غيرت فيها الكثير من الأشياء داخلها؛ لأنها كانت مؤلمة ومريرة.
وقالت ريهام سعيد –في مقابلة على قناة "القاهرة والناس" ببرنامج "شيخ الحارة"- إنها "قابلت العديد من النماذج النسائية التي أوجعت قلبها، منها سيدتان محكوم عليهما بالسجن المؤبد"، لافتة إلى أن "إحداهما أخبرتها أن الجميع يتعامل مع المسجون على أنه ميت، إذ ليس بإمكانهم رؤيته أو التحدث معه ويرونه مرة واحدة لمدة ساعة كل فترة، كما يرون الميت في الحلم".
ولفتت الإعلامية المصرية الشهيرة إلى أنها "كانت تحرص أن تظهر بشكل جيد عند قدوم والدتها لزيارتها حتى لا تنهار عندما ترى ابنتها التي تعبت في تعليمها وتربيتها في هذا الموقف"، معتبرة أن "الشهرة لم تجلب لها سوى وجع الرأس".
من جانب آخر، كشفت ريهام عن سبب قطع علاقتها بالفنان محمد رمضان رغم عملها معه بمسلسل "ابن حلال" بترشيح منه شخصيًا.
وأوضحت أن محمد رمضان "اتصل هاتفيًا بها وقال لها إنها ستكون معه بمسلسل الأسطورة، وإن مدير الإنتاج سيتصل بها حتى يتفقا على كل التفاصيل، وظلت منتظرة لكن لم يتصل بها أحد".
وأضافت أنها "لم تغضب منه؛ لأنه كانت تجمعهما علاقة صداقة وبعدها اتصل بها وطالبها بالعمل معه في مسرحية أهلًا رمضان والاعتذار عن المسرحية الأخرى التي تشترك بها، وبالفعل بعد اعتذارها عن المسرحية فوجئت ببدء تحضيرات المسرحية بالفنانة روجينا دون أن يعتذر لها".
وقالت إنه "بعد توقف برنامجها لفترة بسبب الأزمات التي مرت بها اتصلت به وطلبت منه أن يكون ضيف حلقة عودتها للشاشة فوافق وعندما توجهت للمسرح باليوم التالي للتصوير معه حاملة المعدات وفريق العمل، مُنعت من الدخول وأخبرها مدير أعماله أنه جاء له عشاء مفاجئ، ولن يستطيع التصوير معها ويمكن أن تأتي في اليوم التالي".
وتابعت أنها "توجهت للمسرح في اليوم التالي ولكن رفضوا دخولها أيضًا، وباليوم الثالث رفضت النزول وذهب فريق العمل ولم يستطيعوا الدخول"، موضحة أنها "لم تعد ترَ محمد رمضان بعدما أصابته بارانويا بسبب الشهرة"، على حد قولها.