12-06-2018 10:25 AM
بقلم : معن عمر الذنيبات
نعم صحيح رئيس الوزراء المكلف الدكتور عمر الرزاز لا يحسد على ماهو فيه
الآن الذي تم تكليفة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني
ابن الحسين خلفا لحكومة رئيس الوزراء المستقيل الملقي الذي وضع خطة لإصلاح الإقتصاد في الأردن على حساب جيوب الفقراء حيث كان هناك تخبط في الخطط والإستراتيجيات من قبل حكومة الملقي المستقيله لكن كل ذلك من قرارات غير مدروسة وعدم التأني في أخذ القرارات ودون الأخذ بما جاء في كتاب التكليف السامي الذي وجهه جلالة الملك حين قام بتكليف حكومةالملقي وتوجيه البوصلة لإصلاح الإقتصاد الأردني على حساب الطبقة الفقيرة لكن الذي لم يكن متوقعا من قبل حكومة الملقي الغضب الذي حدث في الشارع الاردني والذي جاء رد فعل على قانون الضريبة الذي مس المواطنين الاردنيين بطرق مباشرة أو غير مباشرة فقد كان قانون الضريبة هو قانون مجحف وظالم وهو القشة التي قصمت ضهر البعير فمثلا ارتفاع الضريبة على القطاع الصحي سيزيد من أجور الأطباء والمستشفيات وينعكس ذلك على الطبقه الفقيره وتلاشي الطبقه المتوسطة لتصبح ضمن الطبقة الفقيرة لقد تعب المواطن الأردني من كثرة الضرائب المفروضة عليه وأيضا هناك قطاعات كثيره سترتفع عليها الضرائب مما ينعكس على المواطن الفقير
ثم جاء تكليف الدكتور الرزاز من قبل جلالة الملك ليقوم بتشكيل حكومة جديدة للعمل على إصلاحات سريعة ومقنعة للشارع الأردني
لكن من المتوقع أن يعمل الدكتور الرزاز بكل جد واجتهاد ولكن سيحارب من قبل الفاسدين الذين يعملون ليل نهار من أجل تحقيق مخططات ومصالح شخصيه دون أي احساس بالمواطنه الصادقه تجاه الاردن لكن بعون الله ستفشل جميع مخططاتهم
وسيبقى الأردن عصي على كل الطامعين من أعدائه
لكني أوجه نصيحة للدكتورالرزاز أن يختار طاقمه الوزاري بكل عنايه ومصداقية و تاني وأن لا يسمح لأحد
التدخل في عملية اختيار الوزراء وأن يكون هناك وجوة جديده ممن عرف عنهم النزاهة والاخلاص في العمل وان يكون رجل ميدان و طاقمه الوزاري حتى يكونوا قريبين من المواطن وشكواه وهمومه وان لا يسمح لأحد مهما كان منصبه أو منزلته الضغط علية في أي قرار سياسي أو أي قرار يخص تشكيل حكومته او حقوق الشعب ومقدرات الوطن نعم يا دكتور الرزاز الأردن غالي فحافظ عليه والشعب الأردني يريد الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين فتوكل على الله ومضي والله ولي التوفيق.