سرايا - بعد إثارة الصحافة شائعات كثيرة حول خلافاتهما السرية منذ فترة طويلة، قام المغني التركي مصطفى شندل، وزوجته الممثلة الصربية الأصل أمينة ياهوفيتش الشهيرة باسم أمينة شندل بطلة الموسم الأول من المسلسل الرومانسي "ليلى" اللذان تزوجا عام 2008 بعد قصة حب طويلة، وأثمر زواجهما طفلين ذكرين، بإنهاء زواجهما المستمر منذ 10 سنوات وديًّا في محكمة بيكوز، خلال 15 دقيقة فقط.

وقد سبق طلاقهما انفصال طويل منذ شهر نوفمبر الماضي، إثر نشر الصحافة الصربية خبر عودة أمينة إلى حبيبها السابق، وخيانتها لزوجها المغنّي الشهير، وقد دافع آنذاك مصطفى شندل عن زوجته ونفى كل ما نُشر جملةً وتفصيلًا.

وبرر الزوجان مصطفى وأمينة قرارهما بالطلاق، لعدم توافقهما، ولما رأت المحكمة إصرارهما على الطلاق الودي من دون وجود أيّ خلاف على الممتلكات المشتركة، تمّ الطلاق فورًا بجلسة قصيرة لم تتجاوز الـ 15 دقيقة، وانتهى زواجهما الطويل بجلسة قصيرة جدًّا وسريعة، لكنّ معاملة الطلاق النهائية ستأخذ وقتًا من الزمن.

أمينة تحصل على حضانة ولديها وثلثي ثمن منزلهما

وحصلت أمينة بموجب اتفاقية الطلاق الودية على حضانة ولديها، كما اتفقا على بيع منزلهما الزوجي المشترك المقدر ثمنه بثلاثة ملايين دولار، حيث سيأخذ مصطفى صندل ثلث ثمنه، بينما ستحصل أمينة على ثلثي ثمن منزلهما بعد بيعه.

واتفق على أن يشتري مصطفى منزلًا بربع مليون يورو لطليقته أمينة خلال 4 سنوات في صربيا، حتى تعيش فيه مع ولديهما إن أرادت توزيع إقامتها بين تركيا وصربيا.

كما سيتكفل بنفقات تعليم وإجازات ونفقات ولديه كاملة.

وأعلن مصطفى وأمينة صندل عبر حسابهما في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن طلاقهما رسميًّا يوم الأربعاء 6 حزيران، وإنه تم بكل حب واحترام من دون أي خلاف يُذكر، وتمنّيا من الجميع أن يحترم حياتهما الخاصة وقرارهما المشترك بالطلاق.